يقدّم الباحث الفرنسي إيمانويل تود، في كتابه «هزيمة الغرب» الصادر عن «دار الساقي» بترجمة محمود مرّوة، نبوءة جديدة بعدما توقّعَ سقوط الاتحاد السوفييتي منذ 1976، وهي سقوط الغرب. ولتبرير هذه النبوءة، يناقشُ تود الأزمات الاجتماعية والديموغرافية والثقافية القاتلة التي تعصف بالولايات المتحدة والدول الأوروبية. الكتاب يكشف أيضا فشل القيم الليبرالية التي قامت عليها المجتمعاتُ الغربية أمام صعود التطرف اليميني وقوى محافظة وتقليدية، مثل روسيا والصين، دون أن ينسى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، واحتدام المواجهات العسكرية في الشرق الأوسط.