سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
62 لاعبا لمواجهتي الغابون وليسوتو : الركراكي يؤكد أن تدخله في المنتخب الأولمبي لم يكن تطاولا وهو من اختار طارق السكتيوي لقب أمم إفريقيا يبقى من أكبر الأهداف
أعلن الناخب الوطني وليد الركراكي، في لقاء إعلامي صباح أمس الخميس بمركب محمد السادس بسلا، عن لائحة الفريق الوطني لمواجهتي الغابون وليسوتو، المقررتين يومي الجمعة والاثنين (06 و 09 شتنبر القادم)، بملعب أدرار بأكادير، برسم تصفيات أمم إفريقيا 2025. وضمت لائحة الفريق الوطني 26 لاعبا، يتقدمهم لاعب بايرن ميونيخ الألماني، آدم أزنو، وزكرياء الواحيدي، لاعب جينك البلجيكي، الذي سرق الأضواء رفقة المنتخب الأولمبي بأولمبياد باريس. ورغم أن الفريق الوطني مؤهل بشكل رسمي للنهائيات القارية، التي ستجرى على أراضيه، فإن الركراكي يعتبر هذه التصفيات مناسبة لقياس جاهزية اللاعبين، ومنح الفرصة للأسماء الواعدة، بغية الوصول إلى موعد البطولة القارية بتشكيلة صلبة وقوية، حيث أن اللقب القاري يعد من أكبر أهدافه. وكان هذا اللقاء الإعلامي مناسبة أمام الركراكي لبسط مجموعة من الحقائق، أبرزها العلاقة مع المنتخب الأولمبي، وما رافقها من بولمبيك. وأكد الركراكي أنه مباشرة بعد مونديال قطر، وخلال اجتماعه بالإدارة التقنية الوطنية وكذا مع رئيس الجامعة، تم تكليفه بالإشراف على منتخب أقل من 23 سنة، الذي كان يستعد لنهائيات أمم إفريقيا، التي أقيمت بالمغرب، مضيفا أنه، ومن خلال هذه المسؤولية، كان طبيعيا أن يشكل جزءا مهما داخل المشروع، إذ أنه في مارس من سنة 2023، ضم المنتخب الأول 7 لاعبين أولمبيين، لكن في شهر يونيو، «فضلنا عدم استدعاءهم، حتى نمنح الفرصة للمدرب عصام الشرعي للتحضير للنهائيات الإفريقية، التي كنت خلالها ضمن الطاقم التقني للمنتخب الأولمبي، ولم يحصل أي اعتراض، لكن فجأة وبعد سنة، تغير الأمر، وأصبحت أمام مدافع الانتقاد.» وزاد الركراكي في حديثه» أنا من اختار طارق السكتيوي لتدريب المنتخب الأولمبي، وأتحمل المسؤولية في هذا الاختيار. وقد اشتغلت معه، وسهرت إلى جانبه على إعداد لائحة الفريق الوطني، وتواصلت مع الفرق الأوروبية بغية الترخيص للاعبين بالمشاركة في الأولمبياد، رغم أنها لا تدخل ضمن أجندة الفيفا، وتمكنا من ضمان حضور البعض، وفشلنا مع الصيباري وشادي رياض وآخرين، لأن فرقهم تمسكت بهم، وكان همنا هو اختيار أحسن مجموعة لتمثيل كرة القدم المغربية. لكن ما أستغربه هو أنه عندما خسرنا مباراة في الأولمبياد، كنت المتهم الأول، واعتبر الكثيرون أني أتدخل في أمور لا تعنيني، لكن النتيجة النهائية هي المهمة. ولقد فزنا بكأس أفريقيا وحققنا ميدالية أولمبية، وهو إنجاز لم يسبق أن تحقق على مستوى كرة القدم الوطنية.» وشدد على أن علاقته رائعة مع طارق السكتيوي ، الذي سيتمر في مهمته على رأس المنتخب الأولمبي. وبخصوص غياب بعض الأسماء، على غرار العميد غانم سايس، أوضح الركراكي أنه فضل منحه الفرصة كي يترتب أموره داخل فريقه السد القطري، رغم أنه من عناصر الخبرة، فيما فرضت الإصابة غياب كل من شادي رياض وإسماعيل الصيباري وأسامة العزوزي. وشدد على أن حاجته لعناصر مجربة فرضت عليه استدعاء يونس عبد الحميد، الذي كلما وجهت له الدعوة يلبي النداء. وأشار الناخب الوطني إلى أن الاشتغال على المدى البعيد، دفعه إلى توجيه الدعوة إلى لاعبين واعدين، هما آدم آزنو، الذي قد يعتمد عليه في الجهة اليسرى، وزكرياء الواحدي، الذي لفت الأنظار بدورة بارس. وفي ما يلي قائمة المنتخب الوطني: ياسين بونو(الهلال السعودي) – منير المحمدي (نهضة بركان) – المهدي بنعبيد (الجيش الملكي) – أشرف حكيمي (سان جيرمان الفرنسي) – نصير مزراوي (مانشيتر يونايتد) – عبد الكبير عبقار (ألافيس الاسباني) – يونس عبد الحميد (سانتيتيان الفرنسي) – أشرف داري (الأهلي المصري) – نايف أكرد (ويستهام الإنجليزي) – زكرياء الواحدي (جينك البلجيكي) – محمد الشيبي (بيراميذز المصري) – آدم أزنو (بايرن مونيخ) – سفيان أمرابط – أمير ريتشاردسون (فيورنتينا الإيطالي) – بلال الخنوس (ليستر الإنجليزي) – إبراهيم دياز (ريال مدريد) – أسامة ترغالين (لوهافر الفرنسي) – عز الدين أوناحي (مارسيليا الفرنسي) – حكيم زياش (غلطة سراي التركي) – سفيان رحيمي (العين الإماراتي) – أيوب الكعبي( أولمبياكوس اليوناني) – يوسف النصيري (فنربخسة التركي) – إلياس بن الصغير (مناكو الفرنسي) – عبد الصمد الزلزولي (بتيس الاسباني) – إلياس أخوماش (فياريال الاسباني) – أمين عدلي (ليفركوزن لاألماني).