أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها بأنه تم الحصول على 68 تصريح لدفن حجاج أردنيين في مكةالمكرمة وذلك بناء على رغبة أسرهم . وأشارت وزارة الخارجية الأردنية إلى أن الجهات السعودية المختصة باشرت إجراءات دفن الحجاج الذين توفاهم الله، جراء الإجهاد الحراري. وبخصوص الحجاج الأردنيين المفقودين تم الإعلان عن العثور على 91 حاجا أردنيا من بين 107 كانوا ضمن المفقودين. وأوضحت وزارة الخارجية كذلك أن «22 منهم يعالجون في المستشفيات السعودية، وأن حالة 7 توصف بالحرجة، وأنه يجري العمل لنقلهم لتلقي العلاج في المملكة الأردنية بعد تحسن حالتهم الصحية. ولم يفت الوزارة أن تؤكد بأن هناك عمليات بحث جارية للوصول إلى 16 حاجًا أردنيا لا زالوا في عداد المفقودين، وذلك بالتعاون مع خلية كونتها وأن هناك تنسيق مع القنصلية العامة الأردنية في جدة، والسفارة الأردنية في الرياض، وبعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية للحج، ومع السلطات السعودية المعنية. وأوضح بيان وزارة الخارجية الأردنية، إلى أن المتوفين والمفقودين هم من خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية والمسارات النظامية المعتمدة من قبل المملكة العربية السعودية». يذكر أن حصة حجاج الأردن خلال هذا الموسم بلغت 8 آلاف حاج، إضافة إلى 4 آلاف و500 حاج من فلسطينيي الخط الأخضر. تحركات دبلوماسيي الدول العربية والإسلامية تفضح الدبلوماسيين المغاربة بالمملكة العربية السعودية الذين فضلوا الصمت والبقاء في مكاتبهم المكيفة، عوض زيارة مقرات الحجاج المغاربة بمكةالمكرمة للوقوف على عدد الضحايا والمفقودين، والقيام بما يفرضه الواجب عليهم في مثل هذه الأحداث كما فعلت وزارة الخارجية الأردنية. من جهة أخرى، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأول الخميس، قراراً بتشكيل «خلية أزمة» أنيطت رئاستها برئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وذلك بعد وفاة أكثر من 650 مصريا بالمملكة العربية السعودية بسبب الإجهاد الحراري. وأعلنت الرئاسة المصرية في بيان لها على ضرورة التنسيق مع السلطات السعودية لتسهيل استلام جثامين المتوفين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن. وحسب وكالة فرانس بريس فقد تجاوز عدد وفيات الحجاج هذا الموسم ألف حاج وحاجة، أكثر من نصفهم من جمهورية مصر. وأوضح مصدر دبلوماسي إلى أن معظم الضحايا لا يحملون تصاريح للحج. يذكر أن درجات الحرارة كانت بلغت يوم رمي جمرات العقبة الكبرى 52 درجة.