لم تستطع ساكنة تراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان في مدينة الدارالبيضاء، وتحديدا على مستوى حي الورود، وحي المسجد، وموديبوكتيا، ودرب الفقراء، ورياض العالي، وغيرها … من فهم أسباب استمرار تأخر فتح أبواب مسجد السنة في وجوه المصلين، والعوامل التي تؤدي إلى مواصلة إغلاق أبوابه؟ المسجد الذي «رأى النور» سنة 1968 بتصميم جد مميز، والذي تابع الجميع كيف تم إغلاقه شهر شتنبر من سنة 2021، بداعي القيام بمجموعة من الأشغال الشاملة وبشكل كلّي، والتي حدد لها مدة 14 شهرا، أي أنه سيكون جاهزا متم سنة 2022، لا يزال إلى غاية اليوم في وضعية «تجميد»، إذ تتعاقب السنوات، ويمر شهر رمضان الأبرك تحديدا، سنة تلو أخرى، دون أن «تنتهي الأشغال» بشكل يطرح الكثير من علامات الاستفهام؟ ويطالب العديد من المواطنين، أمام صمت مختلف المتدخلين، من سلطات محلية وغيرها، من المسؤولين المباشرين الكشف عن أسباب استمرار هذا «التعثر» ومعالجة أي اختلال يمكن أن يكون قد تسبب في كل هذا التأخير.