سيطلق المغرب، خلال الأسابيع القادمة، عملية توسيع شبكة السكك الحديدية، وذلك في إطار الاستعداد لكأس العالم 2030، الذي ستنظمه بلادنا بمعية كل من إسبانيا والبرتغال. وسيتم، في هذا الإطار بشراكة بين القطاعين العام والخاص، تشييد خطوط القطار الجهوي السريع (RER) بجهة الدارالبيضاء، بتكلفة مالية تصل ل 1.1 مليار درهم. وهو ورش سيتم ضمنه إنجاز خط سككي سيربط خط "كليات المحمدية بميناء الدارالبيضاء سيربط محطة كليات المحمدية بمحطات المحمديةالمدينة وزناتة المدينةالجديدة وسيدي البرنوصي وعين السبع وميناء الدارالبيضاء (قطار واحد كل 30 دقيقة). كما سيجري إنجاز "خط كليات المحمدية-النواصر" سيربط محطة كليات المحمدية بمحطات (المحمديةالمدينة – زناتة المدينةالجديدة – سيدي البرنوصي – عين السبع – الحي المحمدي – الدار السياحية – المدينةالجديدة – مرسى السلطان – كازا OASIS – الدارالبيضاء الجنوبية – سيدي معروف – بوسكورة – النواصر المدينةالجديدة – مطار محمد الخامس T1/T2 وسيدخل المحطة في هذا الخط قطار واحد كل 30 دقيقة. كما سيبرمج إنجاز خط "الدارالبيضاء الميناء – النواصر"، سيربط محطة الدارالبيضاء الميناء بمحطة الحي المحمدي (هذه المحطة يخدمها قطار واحد كل 30 دقيقة)، وبمحطات الدارالبيضاء للمسافرين المدينةالجديدة ومرس السلطان ومحطة "الوازيس" والدارالبيضاء الجنوبية، وسيدي معروف، وبوسكورة، والنواصر المدينةالجديدة. وسيتم ربط خط ميناء الدارالبيضاء بمحطة الجديدة بمطار محمد الخامس (قطار واحد كل 15 دقيقة)، وذلك انطلاقا من ميناء الدارالبيضاء مرورا بمحطة الدارالبيضاء للمسافرين ومحطة الدارالبيضاء وصولا للمحطة الجديدة لمطار محمد الخامس. كما ستتعزز هاد الشبكة كذلك بخط الدارالبيضاء-الجديدة (قطار واحد كل 30 دقيقة)، حيث "سينطلق من الدارالبيضاء الجنوبية مرورا ببوسكورة وأزمور وصولا إلى الجديدة". وسيجري إنجاز خط الدارالبيضاء – سطات (قطار واحد كل 30 دقيقة) انطلاقا من محطة قطار الدارالبيضاء الجنوبية مرورا بوسكورة وبرشيد (هذه المحطة يخدمها قطار واحد في الساعة) وصولا إلى سطات. بالإضافة إلى خط الدارالبيضاء-خريبكة / وادي زم (قطار واحد كل ساعة) ينطلق من الدارالبيضاء الجنوبية ويمر عبر بوسكورة وبرشيد وسيدي العايدي وخريبكة، وصولا إلى واد زم.) هذا ولا تزال تسجل تأخيرات كبيرة في مواعيد القطارات قد تصل أحيانا إلى أكثر من ساعة كما حدث مؤخرا في القطار القادم من طنجة في اتجاه محطة القطار المسافرين دون تقديم تفسيرات للركاب، وهي التأخيرات التي لا تلاحظ فقط في أيام العطل والمناسبات والأعياد بل حتى في الأيام العادية، تأخيرات قد تستغرق دقائق أو ساعات خصوصا القطارات القادمة من الدارالبيضاء الميناء في اتجاه الجديدة أو غيرها، مما يؤخر كثيرا من المسافرين عن مواعيدهم ويخلق حالة من الفوضى والغضب والارتباك وسط المحطة إضافة إلى الاكتظاظ الشديد داخل القطار بسبب تراكم أعداد المسافرين الكبير، فيصبح القطار كسوق كبير الواقف فيه أكثر من الجالس، بل هناك من يفترش الأرض أو الأمتعة وهو ما لا يقدم صورة جيدة عن أوضاع القطارات ببلادنا خاصة أن الأجانب والسياح يستعملونه أيضا.. وضع يتفاقم أكثر مع كل ارتفاع لدرجات الحرارة خصوصا في فصل الصيف أو حتى في الأيام المشمسة التي تعرفها بلادنا في كل الفصول، وهو ما يطرح سؤال متى ستتحسن أوضاع ومواعيد قطاراتنا المتهالكة؟