في بداية اللقاء ثمن قيادة الشبيبتين التنسيق المشترك في منظمة الشباب الاشتراكي العالمي ( اليوزي ) والذي أفرز انتخاب الشبيبة الاشتراكية الإسبانية في منصب نائب الرئيس وانتخاب الشبيبة الاتحادية في منصب لجنة المراقبة داخل المنظمة وهو ما سيجعل تنسيق الشبيبتين داخل التنظيم الدولي بشكل قوي والدفاع على مختلف التصورات المشتركة داخل اليوزي وناقشت قيادة الشبيبتين عددا من القضايا الشبيبية المشتركة، على رأسها الوضع البيئي المقلق الذي تعرفه المملكتين جراء التغيرات المناخية، وهو ما ينعكس سلبا على المسار التنموي بالبلدين والمنطقة المتوسطية عموما. كما كان اللقاء فرصة لإثارة ملف الهجرة وضرورة العمل على معالجة زواياه المختلفة، بحكم أن المملكتين بلدا عبور واستقرار، بما يسهم إيجابا في خلق مجتمعات حاضنة للمهاجرين بإستفادة متبادلة ومستدامة . وثمن الطرفان التفاهم والتنسيق المشترك بين البلدين على المستوى الاقتصادي والأمني وغيرها من الشراكات الاستراتيجية . وفي ختام اللقاء اتفقت القيادة الشبيبية للمنظمتين على عقد اجتماعين مشتركين، ستحتضن الأول المملكة المغربية في أكتوبر والثاني بالمملكة الإسبانية سيحدد موعده لاحقا لتطوير النقاش في الملفات الشتركة وطرح تصورات لحل العالق منها .