داهمت عناصر من الفرقة الوطنية للجمارك، محلات تجارية لبيع المجوهرات بمدينة ميدلت الخميس الماضي، في عملية وصفت بالمفاجئة، وحجزت على إثر ذلك كميات مهمة من الحلي المصنعة من الذهب والفضة، الأمر الذي تسبب في ارتباك كبير لدى تجار المجوهرات. وحسب مصادر عليمة، فإن عناصر الجمارك، استهدفت محلات بعينها، للتحقيق مع أصحابها قصد معرفة مصادر الحلي والمجوهرات المحجوزة، مبرزة أن هذه الخطوة التي وصفت بالنوعية للفرقة الوطنية للجمارك، تسببت في ارتباك كبير بين تجار الحلي والمجوهرات بمدينة ميدلت بمجرد انتشار الخبر، حيث كان لها تأثير خطير على بيع المنتوجات المحلية. وأضافت مصادر الجريدة أن المحجوزات سوف تخضع للفحص المخبري للتأكد بأنها ليست موضوع غش، حيث يتم البحث مع التجار لمعرفة مصدر المجوهرات المحجوزة مع إلزامهم بتقديم كل ما يفيد بأنهم تحصلوا عليها في إطار قانوني، سواء باقتنائها من صانع محلي، مع ذكر اسمه ومحل ورشته، أو تم جلبها من الخارج، مع تقديم جميع الوثائق التي تؤكد أن العملية تمت وفق الضوابط القانونية.