أعرب محمد البيطح لاعب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة،في لقاء مع جريدة الاتحاد الاشتراكي،عن إعجابه بما وصفه بالسلوك المثالي للاعبي المنتخب الوطني الأول كأشرف حكيمي وحكيم زياش وباقي زملائهما. وقال بهذا الخصوص:» جمعتنا مناسبات عديدة نحن لاعبي منتخب أقل من 17 سنة،في المركب الرياضي محمد السادس خلال خوضنا معسكرات إعدادية، لقاءات مع لاعبي منتخب الكبار، ووقفنا بصدق على حسن تعاملهم معنا نحن الصغار،وسلوكهم العالي،وكذا تواضعهم المثالي،بحيث أذكر أنه في كل لقاء كان يجمعنا بهم، كما حدث لي مع أشرف حكيمي مثلا أو حكيم زياش، لم يكونوا يترددون في نصحنا وتوجيهنا، وكانوا جميعهم يؤكدون لنا أن حمل القميص الوطني هو مسؤولية يجب أن نتحملها بفخر ونجتهد بقوة وبحماس من أجل تشريف هذا القميص. يضيف محمد البيطح بأنه وباقي عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة،لم يحسوا في أي لقاء جمعهم بلاعبي منتخب الكبار بأية غربة عنهم،بل كانوا يشعرون دائما أنهم كأسرة وعائلة واحدة،وكأنهم جميعا في فريق ومنتخب واحد. وقال أن الناخب الوطني وليد الركراكي كان بدوره يعاملهم جيدا، ويتحدث معهم كأب قبل أن يكون مدربا، وكان في كل لقاء يبادر إلى تشجيعهم وتحفيزهم، ولن ينسى البيطح وزملاؤه يوم زار وليد الركراكي لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في مقر إقامتهم بالجزائر خلال خوضهم نهائيات كأس إفريقيا للفتيان المؤهلة للمونديال ، وبرفقته مساعده رشيد بنمحمود ومعهما شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وكيف كان خطابهم المحفز والمشجع، مؤكدا أن حضور الثلاثة في مقر الإقامة، أنساهم كل ما خلفته مباراتهم قبل أشهر قليلة،أمام نظرائهم الجزائريين من تأثير نفسي صعب جراء ما تعرضوا له من اعتداء وحشي غير مبرر داخل الملعب. وعن قرار رحيله عن فريقه الأم شباب المحمدية واختياره اللعب في فريق تابع لأكاديمية لانوريا الموجودة ضواحي المحمدية، أوضح محمد البيطح أن الأزمة التي يمر منها الفريق الشبابي ومعاناة أطره التقنية أثرت سلبيا على وضعية كل الفئات الصغرى،وكان لابد منه أن يتخذ قراره لضمان مواصلة التكوين واللعب على مستوى أفضل وأحسن،موضحا أن عددا كبيرا من زملائه في الفئات الصغرى لفريق الشباب غادروه بدورهم بحثا عن آفاق أفضل.