تُوّج العَدّاءُ المغربي عمر أيت شيطاشن والكينية إيميلي شباط بنصف الماراطون الدّولي "جيوبارك مكّون" في دورته الثّانية، الذي نظم يوم الأحد 19 نونبر الجاري، بمشاركة عدائين محترفين وهواة، من الذكور والإناث، والذي ترعاه جمعية "أشبال تامدة" لألعاب القوى، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، والسّلطات الولائية والمحلية، بشراكة مع الجمعية الدولية للسّباقات والمارطون RBM SPORTS . وتفوّق العداء المغربي أيت شيطاشن في فئة الذكور بعدما سجل توقيت ساعة و3دقائق و12 ثانية، متقدما على الكيني شدراك كبينكديش بساعة و3دقائق و26ثانية، بينما عاد المركز الثالث لمواطنه أبيل كيبكيري ميتاي بتوقيت ساعة و4دقائق و 4ثواني. وفي فئة الإناث، حققت الكينية إيميلي شباط توقيت ساعة و11دقيقة و47ثانية، متقدمة على مواطنتها سوزان شامباي أراميزي بتوقيت ساعة و13دقيقة و43ثانية، والمغربية رشيدة مكريم، التي حلت ثالثة بتوقيت ساعة و15دقيقة و19 ثانية. ووفق المنظّمين، فقد عهد إلى رشيد بنمزيان بإدارة تدبير نصف هذا المارطون، والذي يدير أيضا ماراطون "ميكسيكو" (المكسيك) لدورتي 2022 و2023، كما كلّف بإدارة مارطون "أتينا" (اليونان) لدورة 2023، أحد أقدم السّباقات في العالم. وأثنى بنمزيان على السّباق على الطّريق (نصف المارطون) في قلب مدينة أزيلال، والذي لاقى نجاحا مميزا على مستوى التنظيم والمشاركة النوعية. وصارت هذه التظاهرة الرياضية تضاهي السّباقات الوطنية، وموعدا رياضيا سنويا في أجندة السباقات، بعدما خصصت لها جوائز قيمة للمتوجين الأوائل بمبالغ مالية تحفيزية تصل إلى 30 ألف درهم في سباق 21 كيلومترا، و5 آلاف درهم في مسافة 10 كيلومترا للمتوج(ة) الأول(ى) بالسباق، إلى جانب المتوجين بالمراكز من الثاني إلى التاسع في السباق الأول، ومن الثاني إلى الخامس بالنسبة للسباق الثاني، فضلا عن منحة تحفيزية لمحطم الرقم القياسي للسباق. كما خصصت جوائز مالية نقدية لفئة الرجال الذين تفوق أعمارهم 50 سنة، وللنساء اللواتي يتجاوز سنهن 45 عاما في مسافة 10 كيلومترات.