يعقد المكتب المديري لفريق رجاء بني ملال يوم غد الخميس جمعه العام السنوي العادي بغرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال. وأكد المكتب المديري للفريق الملالي، في بلاغ نشره على صفحة الفريق الالكترونية، بأن جدول أعمال الجمع العام يتضمن بعد كلمة الرئيس، التداول حول التقريرين الأدبي والمالي ثم الإطلاع على تقرير مراقب الحسابات والبت في طلبات الانخراط والحسم في استقالة بعض أعضاء المكتب المديري، ثم المصادقة على تحويل الجمع العام من عادي إلى استثنائي لانتخاب مكتب جديد للفريق. وأضاف البلاغ أن انتخاب مكتب جديد للجمعية سيتم بالاقتراع باللائحة كما ينص على ذلك القانون الأساسي للجمعية والمطابق لقانون الجامعة الملكية لكرة القدم. وفي هذا الصدد، توصل الكاتب العام للفريق بلائحتين انتخابيتين – نتوفر على نسختين منهما – تضم كل واحدة تسعة أعضاء. الأولى يترأسها عبد العزيز جبران، العضو المنخرط، والثانية يترأسها عبد العزيز حتيم عضو المكتب الحالي، والذي استقال من مهامه رفقة ثلاثة أعضاء آخرين كانوا قد احتجوا سابقا على انتداب المدرب السابق رضوان العلالي، ويشكلون جبهة معارضة لما تبقى من المكتب الحالي. وحسب مصادرنا، فإن عدد المنخرطين الذين لهم الحق في حضور الجمع العام والمدونين في اللائحة المصادق عليها من طرف العصبة الاحترافية، قد لا يتعدى 23 عضوا، وبالتالي سيكون الصراع حادا ودقيقا لكسب الأصوات والفوز في الاقتراع. جمع عام سيعرف أول مرة انتخاب مكتب مسير للفريق عن طريق اللائحة، نتمنى أن يتم بشكل ديمقراطي وأن يمر في جو رياضي راق. ومن جهة أخرى، وبينما تسير الأمور الإدارية حاليا بشكل عادي نحو عقد جمع عام وانتخاب مكتب جديد، وهو ما كان يطالب به الجمهور وبعض جمعيات المحبين، إضافة إلى أن الفريق يحقق نتائج جيدة منذ تعاقده مع المدرب محمد البكاري، تأتي حادثة التصريحات التي أدلى بها المدرب السابق رضوان العلالي في إحدى القنوات الالكترونية، والتي اتهم من خلالها مسيرين وجمهور وسياسي وصحافي وغيرهم بفرض لاعبين معينين عليه لانتدابهم ضمن ترسانة الفريق…، مما دفع بعض المنظمات الحقوقية إلى الخروج ببيان استنكاري يطالبون من خلاله المكتب المسير بإصدار بيان توضيحي حول هذه التصريحات، ويناشدون جامعة كرة القدم بفتح تحقيق حول الموضوع، كما يطالبون كذلك النيابة العامة بنفس الأمر. وهو ما قامت به فعلا النيابة العامة بمحكمة بني ملال، حيث أمرت الشرطة القضائية، التي استمعت إلى عضوين مسؤولين في المنظمات الحقوقية المعنية، وقد تأمر لاحقا بالاستماع كذلك إلى المدرب العلالي. نتمنى أن لا يؤثر هذا الموضوع على الجانب التقني لفريق عين أسردون، الذي يبدو أنه دخل في صحوة إيجابية لا ينبغي أن تعكرها أمور تلعب خارج البساط الأخضر.