أكد مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة سعيد شيبا، أول أمس الاثنين بسورابايا، أن العناصر الوطنية مدعوة إلى تحسين فعاليتها الهجومية أمام شباك المنافسين. وقال شيبا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب المباراة التي انهزم خلالها المنتخب الوطني أمام نظيره الإكوادوري بهدفين دون مقابل، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من كأس العالم لهذه الفئة، التي تحتضنها أندونيسيا من 10 نونبر إلى 2 دجنبر، إن «المنتخب الوطني مطالب بتحسين فعاليته الهجومية أمام شباك الخصوم، وكذا تحلي اللاعبين بالتركيز أمام المرمى». وتابع أن «لاعبيه يتوفرون على المؤهلات التقنية المطلوبة لهذا المستوى، غير أن العياء وبعض الضغط في اللمسة الأخيرة، حالا دون تمكننا من ترجمة الفرص التي أتيحت لنا إلى أهداف». وسجل أن «أشبال الأطلس» قدموا خلال الجولة الأولى من المباراة أداء جيدا خاصة على المستوى البدني، ونجحوا في الحد من القدرة الهجومية للمنتخب الإكوادوري، مسجلا أن «لاعبي فريقه تمكنوا من خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل وكان بإمكانهم ترجمتها إلى أهداف». واستطرد قائلا إن أداء الفريق الوطني شهد تراجعا خلال مجريات الشوط الثاني، على الرغم من التغييرات التي أجريت بهدف ضخ دماء جديدة على المجموعة. وكشف شيبا أن المنتخب الوطني سيحرص على معالجة الأخطاء التي تم الوقوف عليها في مباراته أمام الإكوادور، وذلك تحسبا للمقابلة الأخيرة برسم المجموعة الأولى، التي سيواجه فيها أشبال الأطلس منتخب البلد المضيف أندونيسيا، يوم غد الخميس بمدينة سورابايا. وبدوره، أكد عميد المنتخب المغربي، عبد الحميد آيت بودلال، في تصريح مماثل، أن الأشبال افتقروا إلى النجاعة الهجومية خلال هذه المقابلة، مشيرا إلى أن اللاعبين سيستعدون للمباراة المقبلة أمام إندونيسيا «بجدية أكثر» لضمان التأهل إلى ثمن النهائي. وعقب هزيمته أمام الإكوادور، بات المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يحتل المركز الثاني بثلاث نقاط، خلف الإكوادور بأربع نقاط. ويتبارى في الدورة الحالية لكأس العالم لأقل من 17 سنة، 24 منتخبا في أربع مدن (جاكرتا وسورابايا وباندونغ وسوراكارتا) للظفر باللقب العالمي لهذه الفئة. وإلى جانب المنتخب المغربي، يمثل القارة الإفريقية في هذه المنافسات منتخبات السنغال ومالي وبوركينافاسو.