سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في افتتاح الملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي: لشكر: المشاريع التي يترأسها جلالة الملك ويعطي تعليماته السامية لتنفيذ الاستراتيجيات المرتبطة بها، منبع للسرور والفخر
نحن بحاجة إلى رجة حكومية حقيقية، نظرا للتحديات التي تنتظر بلادنا ضرورة إصلاح منظومة العدالة وتنزيل اللاتمركز الإداري ودعم الفئات الهشة الترافع من أجل تعميم المنحة على الطلبة المغاربة
فادي العسراوي: لابد للشبيبة أن تلعب دورها في نشر الفكر التنويري داخل الجامعة المغربية
اعتبر إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، أن قضايا البيئة والماء والمناخ من بين القضايا الاساسية المطروحة على الشبيبة الاتحادية، واليوم ربط الاحواض المائية وتحلية مياه البحر، كلها قضايا أثارها الاتحاديون وساهموا في الحوار الوطني حول إعداد التراب الوطني والذي قاده أخونا السي محمد اليازغي . وشدد لشكر، في افتتاح الملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي يوم الخميس 7 شتنبر بمدينة أزمور تحت شعار «فعل طلابي حداثي وجدي من داخل الجامعة» ، والذي حضره أعضاء عن المكتب السياسي للحزب وأعضاء عن الفريق الاشتراكي بمجلسي البرلمان، والمنتخبون الاتحاديون والطلبة من مختلف جهات وأقاليم المملكة، ووسائل الإعلام، على أن كل المشاريع التي يترأسها جلالة الملك ويعطي تعليماته السامية لتنفيذ الاستراتيجيات المرتبطة بها، منبع للسرور والفخر، ولابد من الانخراط فيها لمواجهة الوضعية المائية الصعبة التي تعيشها بلادنا. ولم يفت الأستاذ لشكر، كذلك، التأكيد على ضرورة انفتاح الشبيبة الاتحادية، والعمل على التأطير والتعبئة والتكوين للطلبة والتعبير عن رأيهم بكل حرية و النقاش والحوار وغيرهما من المبادئ الديمقراطية. وتابع لشكر، «لابد اليوم للقطاع الطلابي من الاطلاع على ما يجري في الجامعة والاصلاح البيداغوجي و القوانين والنظام الاساسي للأساتذة الجامعيين…» وسجل الكاتب الأول للحزب بأن الوضعية الاقتصادية صعبة جدا والغلاء ضرب القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما يفرض على الحكومة التدخل العاجل لمعالجة الأزمة، مشيرا إلى أن الاتحاد الاشتراكي مارس معارضة مسؤولة وبناءة، ونبه الحكومة لما يجب العمل عليه. وشدد الكاتب الأول، على أن كل هذه الظروف والإكراهات عجلت بالمطالبة بضرورة إحداث رجة سياسية خلال هذه المرحلة، منبها إلى ضرورة ابتعاد الحكومة عن نهج سياسة الليبرالية. ولم يفت الكاتب الأول، التأكيد على ضرورة إصلاح منظومة العدالة وتنزيل اللاتمركز الإداري، ودعم الفئات الهشة والمعوزة. وسجل الاستاذ لشكر، الذي كان يتحدث أمام حوالي 400 طالبة وطالب من مختلف جهات وأقاليم المملكة، أن كل هذه المعطيات تستدعي تعديلا حكوميا بمثابة ناقوس الخطر، حول الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر منها بلادنا، مضيفا «إننا بحاجة الى رجة حكومية حقيقية خاصة في منتصف ولايتها»، منبها الى التحديات التي تنتظر بلادنا. واعتبر الاستاذ لشكر، أن «الملتقى سيناقش مواضيع وقضايا أساسية وجوهرية خاصة وأن الشبيبة الاتحادية ساهمت بشكل ايجابي في توضيح الرؤية والترافع والدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى في مختلف أنحاء العالم.» كما نوه الأستاذ لشكر، بتنظيم وإنجاح المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب بمراكش، و»هو ما يشكل عنصرا أساسيا للتنويه بالعمل الدؤوب والمسؤول الذي يقوم به الاتحاد الاشتراكي». وقد ثمن لشكر، بالمناسبة، انتخاب الاخت هند قصيور عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، عضوا في لجنة المراقبة «اليوزي»، وهو ما يعتبر مكسبا حقيقيا للشبيبة الاتحادية وللحزب وللوطن، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه الشبيبة في الدفاع عن قضيتنا الوطنية والتصدي لمناورات الخصوم وأعداء الوحدة الترابية. لقد أثبتت الشبيبة أن الاتحاد عندما يصل مراكز القرار دوليا وإفريقيا يخدم البلاد أولا. وشدد الكاتب الأول في هذا السياق، على ضرورة تقديم الدعم الكامل للشبيبة الاتحادية، لمواصلة عملها والاطلاع بأدوارها. ولم تفت الكاتب الأول الإشارة إلى أن تغطية الملتقى لكل جماعات المغرب، دليل على أن الشبيبة الاتحادية موجودة داخل كل المؤسسات الجامعية، مما يجعلها قريبة من كل عناصر المسألة التعليمية: أساتذة وطلبة، وأكثر قربا من قضاياهم ومشاكلهم. وقد التأم في هذا العرس التنظيمي الذي جاء تحت شعار «من أجل فعل طلابي حداثي وجدي من داخل الجامعة»، عدد من مناضلي الحزب وأعضاء المكتب السياسي والشبيبة الاتحادية التي تعد مبعث افتخار لمسار فكر نضالي وسياسي متعدد الصيغ والأشكال، داخل جو تسوده الوحدة والتلاحم والإيمان القوي بقدرة وإمكانيات كل شاب وشابة على العمل من أجل استعادة المبادرة داخل الجامعة والمساهمة في تحصينها، ونشر الفكر التنويري والدفاع عن مصالح الطلبة، وتقوية الجسم الطلابي داخل الجامعة، وتعبئة شابات وشباب بالجامعات المغربية لخلق فضاء موسع للنقاش حول قضايا الجامعة، والرهانات المطروحة على الحركة الطلابية. من جهته نوه فادي وكيلي العسراوي، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، بمخرجات بلاغ المكتب السياسي الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي، والذي يعتبر خارطة طريق المرحلة المقبلة، وإجابة عن حالة الاحتقان والغلاء التي يعرفها المجتمع المغربي، مشيدا بانتخاب هند القصيور عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية في عضوية المنظمات الشبابية الدولية. وأكد فادي وكيلي العسراوي، في كلمته خلال افتتاح الملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي بأزمورليوم الخميس 7 شتنبر، الذي ترأسه الاستاذ ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الملتقى الطلابي يعتبر أن الشبيبة لابد أن تلعب دورها في نشر الفكر التنويري من داخل الجامعة المغربية، وكذا الجدية والمساهمة في الفعل الطلابي الجدي الحداثي. وأوضح المتحدث، أن الشبيبة الاتحادية ستستهدف تقييم مدى الاستجابة للإصلاح السليم والشامل للجامعة، وتجهيز الأحياء الجامعية والاصلاح البيداغوجي، والترافع عن قضايا الطالب وانتظاراته. وشدد العسراوي على أنه لابد من الاعتماد على آليات جديدة أهمها العمل الميداني داخل الجامعة والمشاركة في الأندية الجامعية، والتواجد مع الجماهير الشعبية من الطلبة، ومساندتهم وتقديم الدعم لهم في كل ما يعانونه من إكراهات ومشاكل، مشيرا إلى ضرورة الترافع على تعميم المنحة على الطلبة المغاربة لمتابعة دراستهم، وتقديم كامل الدعم والمساندة للطبة. عبد الإله معتمد، مدير الملتقى وعضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، استعرض بدوره السياق العام لتنظيم هذه التظاهرة الطلابية الاتحادية، والرهانات المطروحة على الملتقى الوطني الرابع. وأكد معتمد على ضرورة إنجاح هذه المحطة، وذلك بالنظر إلى الرهانات المطروحة على الملتقى على اعتبار أن الشبيبة الاتحادية لعبت أدوارا هامة وقدمت الشيء الكثير للمجتمع المغربي، وتمكنت في محطات حاسمة من انتزاع مكاسب للطبقة الشعبية. وسجل معتمد أن هناك حساسيات داخل الجامعة المغربية بين مختلف الفصائل، وبالتالي لا تساهم في الارتقاء بوضعية الطالب، بل لابد من الترافع على قضايا الطلبة وانتظاراتهم في اطار جامعة قوية وجادة. وأوضح أن الطلبة الاتحاديين ينشطون بعدة مواقع جامعية بمختلف الجهات، ويشاركون في مختلف المحطات النضالية ويتواجدون بشكل مسؤول وجدي من داخل الجامعة. تجدر الإشارة إلى أن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، قد سبق له أن عقد اجتماعا مع أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية بأزمور، وذلك قبيل انطلاق أشغال الملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي أول أمس الخميس، من أجل وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق الملتقى الوطني للقطاع الطلابي الاتحادي.