أعلنت جمعية عين إشبيلية للفنون الشعبية بمدينة دبدو، عن تنظيم الدورة ال17 من فعاليات مهرجان العلاوي وتافرانت الأمازيغي، بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر تحت شعار «الجالية المغربية دعامة أساسية للتنمية»، وذلك في أيام 10 – 11 – 12 غشت المقبل، وبحضور العديد من الشخصيات الجمعوية و الفنانين المغاربة من أبناء المنطقة. ويأتي هذا المهرجان السنوي، التي تنظمه جمعية عين إشبيلية للفنون الشعبية هذه السنة، متميزا بسمة خاصة تكمن في فوز جمعية «جهة الشرق للتنمية» برئاسة «علي الحمداوي» (أحد أبناء المنطقة) ب»الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية»، التي سيكون حفل توزيع جائزتها متزامنا مع ذكرى «أجدير» خلال شهر أكتوبر المقبل من السنة الحالية. بالعودة لبرنامج المهرجان، فستنطلق فعاليات اليوم الأول (10 غشت 2023) عند الساعة 16.00 بعد الزوال بمعرضين أولهما للصور القديمة والتاريخية والثاني للفن التشكيل، بعدها سيتم إستقبال الفرق المشاركة في الكرنفال الكبير بشارع محمد الخامس. في الساعة 18.00 مساءا (ساحة إشبيلية) في دبدو، سيقام حفل الإفتتاح الذي سيبتدء بآيات من الذكر الحكيم بعدها النشيد الوطني، تتبعها قراءات جزلية (محمد قدوري) وكلمات الإفتتاح، يعقبها إستعراض للمواهب الرياضية الشابة لأبناء المدينة (تقديم محمد بوعمارة)، وعروض فنية متنوعة (أحيدوس – العلاوي – العرفة – الدقة المراكشية وكناوة) من الجهة الشرقية والجنوب، يختتمها حفل شاي وتكريم للشخصيات الوطنية ومن الجالية المغربية في المجالين الثقافي والرياضي. بالنسبة للشخصيات التي سيتم تكريمها، وهم ضيوف شرف هذه الدورة، فلدينا: «وداد عموش» (بطلة فرنسية في السباحة)، «بشرى نيار» (رئسة جمعية)، «عبد اللطيف الرامي» (صحافي سابق)، «عموش لطيفة» (رئيسة الجمعية المغربية – الأوروبية للتنمية والتضامن، بطلة سابقة في الملاكمة بالمغرب الشرقي)، «الزهرة العطواني» (الفاعلة الجمعوية من أوروبا). فيما يخص اليوم الثاني (11 غشت)، فسيشهد عدة فعاليات مواكبة لثيمة الدورة ال17 من مهرجان العلاوي بمدينة دبدو ستنطلق عند الساعة 10.00 صباحا (ساحة إشبيلية)، بمعرض للصور القديمة والتاريخية ومعه معرض آخر للفن التشكيلي ترافقه صبيحة ترفيهية للأطفال، أما في الساعة 14.00 بعد الزوال فستكون هناك زيارة لمعالم أثرية تميز المدينة (كهف الماء – كهف الغراب – كهف السبع – قصبة دبدو – الملاح القديم)، في حين سيختتم اليوم الثاني عند الساعة 20.00 مساءا بسهرة فنية كبرى تختص في الموروث الموسيقي للمنطقة الشرقية و قبائلها (شيخ الكصبة (أوطاط الحاج بولمان) – مجموعة الفنانة فطيمة الكرسيفية (جرسيف) – مجموعة الشيخ علال المالحي (وجدة) – مجموعة الشيخ زروال (تاوريرت) – مجموعة الشيخ عبد الكريم الزاوي (قبيلة الزوى). أما اليوم الثالث (12 غشت) والأخير، فسينطلق عند الساعة 10.00 صباحة بنفس الساحة، بإستمرار معرضي الصور القديمة والفن التشكيلي، قبل أن ننتقل إلى الساعة 14.00 بعد الزوال مع مسرحية بعنوان «يهودي من دبدو» (الفنان مضران من بركان – بوزغبة و الحمداوي من وجدة)، ثم ما بين الساعة 17.00 – 18.00 مساءا «خيمة الزجل وفن الكصبة البدوية» بمشاركة فنانين كبار تعقبها ندوة علمية حول «دور الجالية المغربية في التنمية المحلية» (بحضور أبناء الجالية – قاعة بلدية دبدو)، وسيختتم اليوم والمهرجان عند الساعة 20.00 مساءا بالسهرة الفنية الإختتامية وبتوزيع الجوائز والشواهد التقديرية على المشاركين.