تشهد العديد من شوارع العيون «مظاهر فوضى» على مستوى حركة المرور، وذلك رغم التواجد الأمني في أغلب المحاور وتنظيم دورات تكوينية وتحسيسية للعديد من الجمعيات المهتمة بالسير والجولان لتأمين حركة السير بشكل سلس أمام المؤسسات التعليمية وأثناء ساعات الذروة، والحد من تهور بعض السائقين الذين «يسبحون ضد التيار» ب «استعمال الهاتف، والسير في الاتجاه المعاكس وعدم احترام ممرات الراجلين ونقل الاطفال دون سن 10 سنوات في المقاعد الامامية، ناهيك عن عدم استعمال حزام السلامة..»، كما هو الحال بالنسبة لسيارات نقل الطرود وشاحنات بيع الماء «الكوبات» و«لكويرات» والمركبات الخفيفة، إلى جانب مشاكل الدراجات النارية والهوائية وثلاثية العجلات… وضعية تزيد من متاعب المشرفين على السير والجولان بشارع راس الخيمة ولحبيب حبوها وشارع الحزام وعدد من الأحياء الجديدة. يحدث هذا رغم المجهودات المبذولة من قبل السلطات المعنية، محليا ومركزيا، وبتنسيق مع كافة المتدخلين الذين خططوا لمدينة جميلة بشوارع كبيرة متناغمة مع ممرات الراجلين وعلامات التشوير العمودي والافقي و الأضواء الثلاثية والأرصفة والمسالك الخاصة بالراجلين، وكلها عوامل كفيلة بأن تُحسن من جودة ومستوى السلامة الطرقية، لكن التصرفات اللامسؤولة لبعض السائقين تظل في حاجة لإعمال القانون بشكل صارم في حق المخالفين، وذلك في انتظار تشغيل كاميرات المراقبة قريبا، والذي يعول عليه للحد من مظاهر الفوضى غير المقبولة.