يستضيف الوداد الرياضي، حامل اللقب، يومه السبت بداية من العاشرة ليلا، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ضيفه شبيبة القبائل الجزائري، برسم آخر جولات المجموعة الأولى. ورغم أن الفريقين أمنا العبور إلى ربع النهائي، إلا أن هذه المواجهة تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للطرفين، لأنها ستحدد هوية متصدر المجموعة، وهو الرهان الذي ينشده الفريق الأحمر، حيث يتساوى مع خصمه الجزائري في الصدارة بعشر نقاط، ويأتي بترو أتلتيكو الأنغولي ثالثا (4 نقاط) بالتساوي مع فيتا كلوب من الكونغو الديموقراطية الأخير. كما أن هذه المواجهة ستكون بطابع ثأري بالنسبة للمجموعة الودادية، بعد خسارتها ذهابا بهدف واحد في الجزائر، خاصة بعد التغيير التقني الذي طرأ على الفريق الأحمر بين المواجهتين، بعدما تم الانفصال عن المدرب التونسي مهدي النفطي، والتعاقد مع الاسباني خوان كارلوس غاريدو. ورغم أن الوداد سيجد نفسه من دون بعض أبرز لاعبيه في هذا اللقاء، بعدما مني بضربة قوية قبل أيام، عقب انتهاء موسم الحارس الدولي أحمد رضى التكناوتي، إثر خضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة، على خلفية الإصابة التي تعرض لها خلال معسكر المنتخب الوطني، تحضيرا لمواجهة البرازيل يوم السبت الماضي، كما يفتقد المدرب غاريدو أيضا المدافع أمين فرحان، الذي مازال يتعافى من الإصابة، لكنه في المقابل، سيستعيد جهود الرباعي زهير المترجي ورضا الجعدي وحميد أحداد والجزائري الحسين بن عيادة بعد تماثلهم للشفاء. وأربكت إصابة التكناوتي حسابات المدرب غاريدو، الذي سيجد نفسه مجبرا على الاعتماد على حارس شباب المحمدية سابقا، يوسف المطيع، بالرغم من افتقاده للجاهزية، حيث أخضعه لعملية تحضير مكثفة. وفي الضفة المقابلة، أكد مدرب الفريق الجزائري، ميلود حمدي، أن فريقه يسعى لتجديد الفوز، رغم أن «المباراة ستكون معقدة، وأمام فريق كبير مدعوم بجماهيره». وفي لقاء هامشي عن هذه المجموعة سيواجه بترو أتلتيكو الأنغولي ضيفه فيتا كلوب، يومه السبت. وعلى أرضية ملعب القاهرة الدولي، يسعى الأهلي المصري إلى استغلال الفرصة الأخيرة للحاق بركب الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، حيث سيخوض نزالا شرسا مع ضيفه الهلال السوداني، يومه السبت، في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات. ويدخل حامل اللقب عشر مرات (رقم قياسي)، اللقاء مدعوما بنحو خمسين ألف متفرج، سمحت لهم السلطات بحضور المباراة، حيث سيؤازرون الفريق الذي يحتاج إلى الفوز دون سواه للعبور إلى الأدوار الإقصائية، في حين يكفي الفريق السوداني التعادل ليحقق تأهلا تاريخيا. وستكون المباراة ثأرية بالنسبة إلى الأهلي، الذي خسر ذهابا 0 – 1 على ملعب «الجوهرة الزرقاء» في أم درمان، ثم تعقدت أموره بسقوط مذل أمام ماميلودي 2 – 5. وكان يمكن للفريق السوداني أن يحسم تأهله في الجولة السابقة، لولا تعادله مع الفريق الجنوب إفريقي 1 – 1، حيث أهدر المدافع الدولي أطهر الطاهر ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل من الضائع كانت كفيلة بحسم الأمور. وأكد مدرب الهلال، الكونغولي فلوران إيبينغيه، جاهزية فريقه، واستعداده لمقارعة الأهلي أمام جماهيره العريضة. وفي المقابل، شد د مدرب الأهلي، السويسري مارسيل كولر، بعد فوز فريقه على كوتون سبور في الجولة الماضية، على ضرورة التأهل «لا نعلم من سيتأهل لكن سنحارب على حلمنا ورغبتنا في التأهل». ويلتقي السبت أيضا الترجي التونسي مع ضيفه الشباب الرياضي بلوزداد على ملعب حمادي العقربي، حيث يتصارعان لنيل الصدارة.