دقائق معدودة بعد إعلان الحكم البرازيلي رافائيل كلاوس نهاية مباراة المنتخب المغربي ونظيره الكندي بالانتصار البين والمستحق لأسود أطلس ب 2-1في مباراة مشوقة ورائعة، وعلى غرار باقي المدن المغربية حتى تدفقت الأمواج البشرية من الجماهير العاشقة للمستديرة وعموم ساكنة مكناس أطفالا وشبابا وكهولا، رجالا ونساءوسط عاصمة المولى إسماعيل للاحتفال بهذا الفوز التاريخي في ملحمة وطنية رافعين راية الوطن، مرددين شعارات مؤيدة ومناصرة ومدعمة للعناصر الوطنية كل باسمه تحت قيادة المدرب الشاب المقتدر وليد الركراكي، الذي أعاد البسمة للكرة الوطنية ورفع قيمتها فيما بين الأمم. هذا وشهدت مدينة مكناس حركة دؤوبة واستثنائية قبيل انطلاق مباراة المغرب وكندا، ترى فيها الشباب يحمل رايات الوطن وشعارات مؤيدة لأسود الأطلس ويبحث هنا وهناك في المقاهي لحجز مقعد لمتابعة النزال القوي المؤدي لدور الثمن، قبل أن تتوقف الحركة بصفة شبه نهائية في المدينة وكل جامدا أمام التلفاز يتابع بشوق لحظة التسجيل والتأهيل ثم الفرح، وذلك ما كان.