أدى الارتفاع المهول لأسعار المحروقات، إلى التنديد بهذه الزيادات المتتالية، حيث عبر تنسيق نقابي في قطاع النقل الطرقي عن استنكاره الشديد للارتفاع المهول والمستمر لأسعار المحروقات، مما زاد من معاناة المهنيين. وشدد بلاغ في الموضوع، على أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها وتعمل على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تسقيف سعر المحروقات في مستوى معقول لفائدة عموم مهنيي القطاع، مع ضرورة مراجعة تركيبة سعر المحروقات المبالغ فيها. وكشف التنسيق النقابي عن محدودية أثر الدعم الذي تقدمه الحكومة للمهنيين للتخفيف من أثر ارتفاع سعر المحروقات على مهنيي القطاع، والذي يعرف مشاكل عدة، وفق ذات البلاغ، مبرزا في هذا الباب معاناة المهنيين التي مازالت مستمرة جراء الارتفاع المستمر الذي يعرفه سعر المحروقات ببلادنا، ما جعل مادة الكازوال تشكل أكثر من 80 في المائة من الكلفة الإجمالية للنقل. ولم يفت التنسيق النقابي مطالبة الجهات المسؤولة بفتح تحقيق حول سوق المحروقات ببلادنا، الذي يتسم بوجود بنية شبه احتكارية، مؤكدا أنه بقدر دعوته الحكومة إلى التحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، يدعو عموم المهنيين إلى رص الصفوف والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة بما فيها خوض إضراب وطني.