سلوى الدمناتي: المنعشون العقاريون ومشكل رخص البناء عبر المنصة الرقمية م.المهدي الفاطمي: الزيادة في أسعار النقل مع اقتراب عطلة عيد الفطر النزهة اباكريم: معاناة ساكنة تيزنيت وسيدي افني من انقطاعات الماء عبد القادر الطاهر: دعم «الكازوال» الفلاحي
وجهت النائبة سلوى الدمناتي سؤالا شفويا آنيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة حول المشاكل التي يواجهها المنعشون العقاريون بسبب التأخر في الحصول على رخص البناء عبر المنصة الرقمية «رخص». وأبرزت النائبة الاشتراكية، من خلال نفس السؤال، أن العديد من المنعشين العقاريين، يعانون من التأخر غير المبرر في عملية الحصول على رخص البناء عبر المنصة الرقمية «رخص»، مما يشكل لهم عائقا و تحديا في الالتزام والوفاء بتسليم مشاريعهم في المدة المتفق عليها مع المواطنين، مما يضطر العديد منهم إلى البحث عن وسائل أخرى قد تكون غير قانونية من أجل الالتفاف على هذه الإكراهات، حيث أصبح المنعشون العقاريون مضطرين إلى البحث عن مآل ملفاتهم عبر مختلف المؤسسات المعنية، والاتصال المباشر بالموظفين المعنيين من أجل إيجاد حلول قد تكون في بعض الأحيان حافزا لانتشار الريع والزبونية والرشوة، عكس ما كان الغرض الأساسي في توجه المؤسسات الإدارية إلى استعمال الرقمنة من أجل تفادي كل هذه الإشكاليات. وعلى هذا الأساس، ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزيرة، إن كانت مطلعة على أسباب تأخر هذه الرخص. من جهتها وجهت النائبة الاشتراكية النزهة اباكريم سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء حول معاناة ساكنة إقليمي تيزنيت وسيدي افني من الانقطاعات الطويلة الأمد والمتكررة للماء الصالح للشرب. وسجلت النائبة الاشتراكية من خلال السؤال ذاته، أن ساكنة العديد من جماعات إقليمي تيزنيت وسيدي إفني تعاني من انقطاعات الماء الصالح للشرب تصل إلى اسابيع وتتكرر عدة مرات، وتزداد حدة الآثار السلبية لهذه الوضعية في الأعياد والمناسبات و العطل التي تستقبل فيها مختلف دواوير الاقليمين أبناءها سواء من داخل الوطن أو خارجه. وأكدت النائبة باكريم على أنه أمام هذا الوضع غير المقبول الذي يحرم الساكنة من حقها في الماء الصالح للشرب، وينذر بأزمة اجتماعية قد تصل إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة وأننا على مشارف فصل الصيف الذي يعرف فيه الإقليمان جوا حارا وعودة أبناء الإقليمين من ديار المهجر. ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزير، عن ماهية التدابير الآنية والاستعجالية التي تعتزم الوزارة القيام بها لوضع حد للانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بالإقليمين، وضمان تزويد ساكنتيهما بما يكفي من هذه المادة الحيوية؟ ثم عن ماهية أسباب بطء إنجاز مختلف التجهيزات الجارية أشغالها والهادفة إلى تقوية شبكة توزيع الماء الصالح للشرب بجماعات الإقليمين؟ وعن ماهية أسباب عدم انطلاق اشغال مد القنوات وربط جميع دواوير الاقليمين وخاصة الجماعات التابعة لدائرة انزي، دائرة تافراوت ودائرة لخصاص بالماء الصالح للشرب؟ ومن جانبه وجه النائب الاشتراكي، م. المهدي الفاطمي، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير النقل واللوجيستيك حول الزيادة في أسعار النقل مع اقتراب عطلة عيد الفطر. وأوضح النائب الفاطمي، أن أسعار النقل، قبيل عيد الفطر، ارتفعت على غرار الأعياد الدينية الماضية، في ظل الأزمة المالية التي يكابدها أرباب حافلات المسافرين وسيارات الأجرة الكبيرة بسبب تصاعد أسعار المحروقات، حيث تزايدت أسعار تذاكر بعض حافلات نقل المسافرين، وكذا سيارات الأجرة هذه الايام وقبل حلول عيد الفطر، بالنظر إلى الطلب الذي يفوق العرض في هذه المناسبات. وأضاف النائب الاشتراكي أنه، ككل سنة، تتجدد معاناة المسافرين مع أسعار تذاكر حافلات النقل الطرقي وسيارات الأجرة الكبيرة مع اقتراب الأعياد؛ إذ ترتفع بشكل صاروخي، خاصة في الخطوط التي تعرف إقبالا شديدا بمناسبة سفر الناس لقضاء عطلة العيد مع ذويهم. على هذا الاساس، ساءل النائب الفاطمي، الوزير، عن ماهية الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل تقنين القطاع لضبط الزيادات التي تسبق المناسبات الاجتماعية؟ و هل ستتعامل الوزارة بحزم مع الزيادات غير القانونية التي تشهدها المحطات الطرقية خلال الأعياد؟ من جهته، وجه النائب الاشتراكي عبد القادر الطاهرسؤالا شفويا آنيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول دعم «الكازوال» الفلاحي. وأوضح النائب الاشتراكي في ذات السؤال أن الظرفية الراهنة التي تتسم بارتفاع لأثمنة البترول على الصعيد الدولي، وانعكاساتها على أسعار المحروقات وطنيا، ستشكل بالنسبة للفلاحين خاصة خلال موسم الحصاد كلفة زائدة عند استعمال العربات والآليات الفلاحية، وبالتالي قد تؤدي هذه الوضعية الملتهبة إلى الحد من قدرة الفلاحين على جمع حصاد غلاتهم، وتزويد الأسواق بمنتوجاتهم والاستغلال الجيد للحقول الزراعية لتستعد للموسم الفلاحي المقبل. وعلى هذا الأساس، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن ماهية الإجراءات المتخذة قصد تقديم دعم «الكازوال» للعربات و الآليات الفلاحية؟