وقع نيل العيناوي ابن نجم التنس المغربي السابق يونس العيناوي، أول عقد احترافي في مسيرته الرياضية، مع نانسي الفرنسي أحد أندية الليغ 2 الفرنسي، لمدة ثلاث سنوات. لم يختر االتنس مثل والده،أحب كرة القدم،كما أحب نادي نانسي الذي ترعرع في محيطه وتلقى تكوينه داخله، وقضى كل سنوات طفولته تحت ألوانه، وحين قرر اللعب كمحترف، اختار نادي نانسي ليوقع معه عقدا احترافيا لثلاث سنوات. حقق نيل العيناوي أخيرا حلما ظل متمسكا به منذ طفولته، ومنذ أن التحق وهو صغير السن بنادي «كافا» بإسبانيا، القريب من برشلونة، حيث كان تقطن أسرته وحيث كانت المدينة مثالية بالنسبة لوالده وهو ممارس حينها للتنس لوجود مطار دولي في المنطقة ولمقومات المدينة الهادئة والمناسبة لعيش بطل عالمي في التنس. وعمره ثماني سنوات،سيعود نيل لفرنسا وتحديدا مدينة نانسي حيث قرر والداه الاستقرار، وتعلق بالمدينة،يقول نيل العيناوي،كما تعلق بناديها الذي يقول عنه:» لم أكن أتخيل الابتعاد عن نادي نانسي الذي نشأت وترعرعت داخله، سبب واحد فقط كان سيبعدني عنه هو أن يرفضوا التوقيع لي». وأضاف اللاعب العيناوي (19 سنة) في تصريح صحفي، «إنه فريقي.. منذ صغر سني كان لدي هدف أن أصبح لاعب كرة القدم محترف بنانسي. لم أنظر على الإطلاق إلى العروض الخارجية. سأكون فقط جزء من نانسي، إلا في حال ما إذا أراد فريقي التخلص مني. سوف أرد الجميل بعد كل ما تعلمته هنا». نيل العيناوي،كما كتبت عنه الصحافة الفرنسية من خلال عدة مقالات في منابر عديدة، يعتبر سليل عائلة رياضية بامتياز،فوالده يونس العيناوي مارس رياضة التنس على أعلى مستوى،ووالدته أيضا كانت بطلة في التنس وفي التزحلق على الجليد، وشقيقه الأكبر سنا لعب كرة السلة، فيما يقتفي شقيقه الأصغر خطواته في كرة القدم. تقول عنه الصحافة الفرنسية أنه لاعب بمقومات عالية،فنية وبدنية، وينتظره مستقبل كبير في عالم كرة القدم، خاصة أنه يمتلك مهارات وموهبة تفتح له طريق النجومية والشهرة. يشار إلى أن فريق نانسي حمل قميصه العديد من الدوليين المغاربة على غرار عبد السلام وادو، والأخوين حجي مصطفى ويوسف، ومنصف زرقة، وكريسيان ميكائيل بصير، ويوسف أيت بناصر، وعبدالحميد الكوثري…