أبدت العضو المرموق بالحزب الديمقراطي الأمريكي، والدبلوماسية والبرلمانية السابقة، كارول موسلي براون، أول أمس الخميس، إعجابها بجودة البنيات التحتية بالداخلة والإمكانات التي تختزنها جوهرة جنوب المملكة. وأعربت براون في تصريح للصحافة على هامش زيارتها للداخلة بدعوة من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن اندهاشها للتنمية السوسيو-اقتصادية والإمكانات الهائلة التي تتوفر عليها جهة الداخلة-وادي الذهب. أما عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مهدي مزواري، فأكد أن هذه الزيارة بدعوة من براون عن الحزب الديمقراطي الأمريكي رامت الوقوف عن كثب على الدينامية التنموية والسوسيو-اقتصادية بالداخلة. وأوضح المسؤول الحزبي أن براون تشغل منصب "دبلوماسية غير رسمية" ستتحدث عن كل ما شاهدته بالداخلة، مشيرا إلى أنها عضو بحزب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وذكر أن هذا التنقل سيوثق عرى التعاون بين حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحزب الديمقراطي الأمريكي، خدمة للقضية الأولى للوطن، قضية الوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن الحزبين يتشاطران عدة مثل وقيم. وزارت براون مقر القنصلية العامة للولايات المتحدةالأمريكية المرتقبة بالداخلة، والمتحف الصغير للمغرب الصحراوي، ومجمع الصناعة التقليدية والميناء. وتباحثت براون بالرباط مع رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الارتقاء بالعلاقات المغربية-الأمريكية إلى آفاق جديدة من التعاون والتشاور. ورأت كارول موسلي براون النور بولاية شيكاغو إلينو بالولايات المتحدةالأمريكية. وكانت أول امرأة أفرو-أمريكية تنتخب بمجلس الشيوخ الأمريكي. وعينت سفيرة للولايات المتحدةالأمريكية بنيوزيلندا وساموا سنة 1999.