أعلنت المجموعة البريطانية لاستخراج المعادن Altus Strategies أنها حصلت على تراخيص مشاريع جديدة للتنقيب واستخراج النحاس والفضة في المغرب. وتبلغ مساحة هذه المشاريع 252 كيلومترا مربعا في منطقة الأطلس الغربي الصغير للمملكة، مضيفة أنه تم منحها إلى شركة أتيريان روسورس ليميتد المملوكة بالكامل للمجموعة البريطانية. وأوضحت مجموعة ألتوس ستراتيجي في بلاغ عممته، أمس الاثنين 15 مارس، أن هذه المشاريع تعتبر واعدة جدا في مجال استخراج المعادن الرسوبية، مضيفة أن منطقة التنقيب عن هذه المعادن تقع في إزوكزا، على بعد 20 كلم جنوب شرق منجم الفضة زكندر.. وقال الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية ستيفن بولتون «حصلنا على مشروع التنقيب إزوكزا ، الممتد على مساحة 24 كيلومترا مربعا، الواقع على بعد حوالي 20 كيلومترًا جنوب شرق منجم الفضة زكندر، الذي تديره شركة أياكولد أند سيلفر الكندية، كما حصلنا أيضا على مشروعي أزرار (85 كم 2) وطاطا (143 كيلومترا مربعا)، وتقع على التوالي على بعد حوالي 43 كيلومترا و50 كيلومترا إلى الشرق والجنوب الشرقي من منجم النحاس تيزرت ، الذي تديره مجموعة (مناجم) المغربية «، وأضاف: «بمنح هذه التراخيص الجديدة ، نكون قد ضاعفنا ملكيتنا للأراضي المعنية بالتنقيب والاستخراج إلى 511 كيلومترا مربعا ورفعنا حصة محفظتنا إلى سبعة مشاريع تنقيب عن المعادن الأساسية والثمينة في المغرب». وأعلن ذات المسؤول «سيبدأ فريقنا الميداني الاستكشاف قريبا، مع التركيز على عدد من الأهداف ذات الأولوية المحددة من برامج الاستشعار عن بعد. في غضون ذلك، نتطلع إلى التوصل بالمنحة المحتملة لمزيد من المشاريع التي تقدمنا لها في المغرب». وما زال المغرب يتوفر على قدرات كبيرة في مجال إنتاج الفضة، خاصة في منجم إيميضر بمنطقة ورزازات، الذي بلغت احتياطاته 4.9 مليون طن من الفضة. ويشار إلى أن إيميضر عرف استثمارات ضخمة للتوسع في الإنتاج المنجمي والمعالجة الصناعية للمعادن، وتديره شركة مناجم المغربية. وتركز هذه الأخيرة بشكل كبير على النحاس الذي يمثل 22 في المائة من رقم معاملاتها باعتباره معدنا صناعيا مطلوبا وكثير الاستعمال. وتتوفر المجموعة حاليا على احتياطيات تناهز 156 ألف طن من النحاس، بالإضافة إلى احتياطيات تبلغ 19 مليون طن من الموارد متعددة المعادن (نحاس، ورصاص، وزنك).