يندرج لحاق «الصحراوية» المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار استمرار تعزيز قيم التضامن، من خلال منافسة تبقى عالقة في نفوس اللائي عشن هذه التجربة. أعطيت أول أمس الأحد بالداخلة، الانطلاقة الرسمية للنسخة السابعة للسباق الرياضي التضامني النسوي لحاق «الصحراوية». ويعرف هذا التحدي النسوي الخالص الذي تنظمه جمعية «لاغون الداخلة لتطوير الرياضة والتنشيط الثقافي»، ومجموعة الداخلة اتيتيود، إلى غاية 20 مارس الجاري، مشاركة فرق من مختلف جهات المغرب، إضافة إلى القارتين الافريقية والأوربية. وأكدت ليلى أوعشي رئيسة جمعية لاغون الداخلة، المشاركة في تنظيم لحاق «الصحراوية» في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، أن نسخة هذه السنة تجرى في «ظروف خاصة جدا»، بالنظر لسياق وباء كوفيد-19، مضيفة أن هذا الحدث ينظم في احترام تام للإجراءات الصحية المفروضة. وأضافت أوعشي أن هذه الدورة تعرف مشاركة 35 فريقا، قادمين من مختلف جهات المغرب، ومن بلدان افريقية وأوربية، مسجلة أن المشاركات سيكتشفن على مدار المنافسات روعة مدينة الداخلة من أجل دعم قضايا التضامن. وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن لحاق الصحراوية الذي يساهم في إشعاع مدينة الداخلة الجميلة ويروم دعم الجمعيات التي تأتي لمساعدة النساء والأطفال، لاسيما «التضامن النسائي» و «الشريط الوردي». وأوضحت «أنهن نساء قادمات من آفاق مختلفة من أجل قضية واحدة، وهي تجاوز الذات والتضامن النسائي»، معتبرة أن هذه التجربة «تمر في جو جيد جدا وستبقى راسخة في أذهان المشاركات «. ويندرج لحاق «الصحراوية» المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار استمرار تعزيز قيم التضامن، من خلال منافسة تبقى عالقة في نفوس اللائي عشن هذه التجربة. وتشارك في هذه الدورة أول متسلقة جبال مغربية ترفع تحدي القمم السبع، وأول امرأة في شمال إفريقيا تتسلق أعلى قمة في العالم «إيفرست»، هي السيدة بشرى بيبانو ، عضو الفريق التقني للنسخة السابعة للسباق الرياضي التضامني النسوي لرالي «الصحراوية» الذي يستمر إلى غاية 20 مارس بالداخلة. في اليوم الأول، شملت المنافسات الصباحية مسارا للدراجات الجبلية على مسافة 10 كيلومترات، ثم معسكرا تدريبيا على الكثبان الرملية البيضاء، تلاه مسار آخر للدراجات الجبلية على مسافة 10 كيلومترات، بالإضافة إلى منافسة مسائية عبارة عن مسار ليلي بمسافة 8 كيلومترات.