يتجه الحسين عموتة،مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، إلى إجراء تغييرات عدة بتشكيلة الفريق الوطني خلال المباراة التي تجمعه يومه الثلاثاء بنظيره الغيني. ويجد المدرب الوطني نفسه مطالبا بمنح الفرصة لمجموعة من اللاعبين لم يتم اختبارهم في المباراة الودية الأولى التي جمعت الفريق الوطني يوم الجمعة الأخير بنفس المنتخب الغيني وانتهت بفوز المغرب بهدفين لواحد. ومن ضمنهم لاعبي الوداد البيضاوي ونهضة بركان الذين غابوا عن مباراة الجمعة ، بسبب التزامهم رفقة أنديتهم بالمشاركة في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا و كأس الكونفدرالية. وكان الحسين عموتة قد وجه الدعوة إلى سبعة لاعبين من نهضة بركان و خمسة من الوداد، و يتعلق الأمر بكل من زهير العروبي، عبد الكريم باعدي، اسماعيل مقدم، العربي الناجي، ابراهيم البحراوي، عمر النمساوي، و زكرياء حدراف من الفريق البرتقالي، و وليد الكرتي، أشرف داري، يحيى جبران، و أيوب الكعبي من الفريق الأحمر. مباراة اليوم ستعرف غياب لاعبي فريق الرجاء البيضاوي، الذين شملتهم اللائحة الأولية بمعسكر الأسود، و ذلك بسبب خوض الرجاء أمس الاثنين لمباراة نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام الإسماعيلي المصري. المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين ،وفي إطار تحضيراته لبطولة الشان، فاز على نظيره الغيني بهدفين لواحد، في المباراة الودية التي جمعتهما، الجمعة الأخير،على أرضية ملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط.وسجل هدفي المنتخب الوطني المهاجم اسماعيل خافي (د 71) ومتوسط الميدان محمد الفقيه (د 99)، فيما وقع هدف المنتخب الغيني اللاعب كانتبادونو فيكتور (د 80 ض ج). ويرى الحسين عموتة،في تصريح أدلى به مباشرة بعد المباراة الأولى أمام غينيا، أنه بات لزاما الاشتغال على ترتيب التنشيط الهجومي في المنتخب الوطني الذي يفتقد للفعالية والنجاعة حيث تتاح له العديد من الفرص لا يترجمها لأهداف. وأضاف عموتة أن مثل هذه المباريات تمنح كل الاستفادة،إذ تبرز الأخطاء وتلزمنا بتصحيحها والاشتغال بالتالي على تجنب الوقوع فيها مستقبلا. يذكر أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين يجري استعداداته تحضيرا لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستجرى بالكاميرون ما بين 16 يناير الجاري و7 فبراير المقبل، حيث وضعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات: روندا وأوغندا والطوغو.