يستضيفُ بيتُ الشعر في المغرب والمُديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب، قِطاع الثقافة، لجهة الرباطسلاالقنيطرة، ضمن برنامج «أنا والشعر»، المنظم عن بُعد، الكاتب والقاص أنيس الرافعي، وذلك يوم 20 دجنبر2020 في الساعة السابعة مساء على قناة يوتيوب وصفحتي «المغرب الثقافي» والمديرية الجهوية لقطاع للثقافة لجهة الرباطسلاالقنيطرة على منصة فيسبوك. يحلّ أنيس الرافعي ضيفًا على أسْرة الشّعر والشّعراء، نظرا لنسبِ القرابة التي تصلُ ممارستَه النصيّة بجوهر الشّعر وطبيعته، هو الذي وطّن مشروعًا تجريبيا في القصة القصيرة المغربية والعربية، تحمِلُ قسماتِه ولمساته الخاصة، أيْ ذلك التوقيع الشّخصي الممهور بهواءَ المغايرة والاختلاف. لذلك، نفهمُ سرّ الاحتفاءَ الذي حظيَ به منجزُه القصصي، بل وحِرصَ دُور النشر، شرقا وغربا، على إعادة طبع مجموعاته القصصية، التي نال عنها صاحبُها جوائز قيّمة، مثل جائزة «غوتنبيرغ الدولية للكتاب»2013، و»أكيودي» الصينية 2014. عُرف عن القاص أنيس الرافعي اشتغاله الطليعيّ على افتراضات التجريب، وتجربة التّخوم مع الفنون الموازية ضمن «مشغل جمالي دينامي»، وتبعا ل «نظريّة سردية شخصية»، يُسمّيهما في تأملاته النقدية ب» فنّ التجهيز القصصيّ في الفراغ «. وهو بذلك، يخلقُ عالما قصصيّا خاصّا به، غير قابلٍ للتماهي أو التطابق مع تجارب حكائية أخرى. ففي كل مجموعة قصصية جديدة، ثمة تجريبٌ واستدراجٌ لمتون وسجلات وفنون وحوامل يتقاطع فيها التراثي بالحديث، البصري بالشفوي، النثري بالشعري… يمتلكُ الرافعي في رصيده الإبداعيّ ما يربو على عشرين كتابا في القصة القصيرة، ما بين مجموعات ومختارات ويوميات سردية ومؤلفات تجميعيّة من أبرزها: السيّد ريباخا، البرشمان ، اعتقال الغابة في زجاجة ، علبة البّاندورا ، ثقل الفراشة فوق سطح الجرس، الشركة المغربيّة لنقل الأموات، أريج البستان في تصاريف العميان ، مصحّة الدمى ، متحف العاهات، خيّاط الهيئات ، رحلة حول غرفة بفندق «ريتز» ، عزف منفرد داخل نفق طويل ، أرخبيل الفزع : كرّاسة محكيات المعزل ، مُستودع الأرواح البديلة ، الحيوان الدائري.