25 لاعبا لمواجهتي إفريقيا الوسطى والحدادي في الطريق الناخب الوطني يؤكد أنه يتوصل بتقارير أسبوعية عن 50 لاعبا ولا يفرق بين محلي وآخر قادم من المهجر
أعلن الناخب الوطني، وحيد خاليلهوزيتش، عن لائحة من 25 لاعبا لمواجهتي إفريقيا الوسطى، المقررتين يومي 13 و17 نونبر الجاري، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم إفريقيا، المقررة بالكاميرون مطلع السنة المقبلة. وشهدت اللائحة تواجد اسمين جديدين، هما سفيان رحيمي، لاعب الرجاء البيضاوي، الذي أشاد وحيد بإمكانياته وسخائه الكروي، فضلا عن لعبه الاختراقي لمعترك الخصوم، وهي نفس السمات التي يشترك فيها مع الوافد الآخر، زكرياء أبو خلال، لاعب ألكمار الهولندي، والذي يتفوق عليه بميزة اللعب برجليه معا. وقال وحيد في ندوة صحافية، عقدها صباح أمس الخميس، لتقديم لائحة المنتخب الوطني، إنه يتابع منذ مدة هذا اللاعب، الذي سبق له أن لعب لمنتخب هولندا لأقل من 19 و20 سنة، قبل أن يختار اللعب للمنتخب المغربي، واقتنع بمؤهلاته، مشيرا إلى أنه سيكون إضافة قوية للمنتخب، خاصة وأنه يبلغ من العمر فقط 21 سنة. وأوضح الناخب الوطني أن الأمور الجدية قد انطلقت الآن، آملا أن يحقق انتصار مزدوجا على إفريقيا الوسطى، حتى يؤمن عبوره لنهائيات أمم إفريقيا، وبالتالي التفرغ لتصفيات المونديال. وأشار وحيد إلى أن التجمع التدريبي الذي برمجه في شهر أكتوبر أعطاه مجموعة من المؤشرات الإيجابية، خاصة مباراة السينغال، التي تفوق فيها الفريق الوطني أداء ونتيجة، قبل أن يتراجع الأداء في لقاء الكونغو الديمقراطية، ما جعله يعبر عن عدم رضاه عن أداء مجموعته. وشدد الناخب الوطني على أن برنامجه مع المنتخب الوطني يتضمن مجموعة من الرهانات، رغم الإكراهات التي يواجهها، خاصة العراقيل التي تضعها الفرق أمام اللاعبين المغاربة، «حيث تسعى جاهدة إلى قطع الطريق عنهم لتلبية نداء الواجب، خاصة في المباريات الودية، وهو ما أتفهمه شخصيا، حيث أفضل الاعتماد على اللاعبين الجاهزين تماما، وهو ما سيتغير مع دخول المباريات الرسمية، لأن مصلحة الفريق الوطني فوق كل اعتبار». وبخصوص مواجهتي إفريقيا الوسطى، قال وحيد إنه تابع هذا المنتخب منذ مدة، وقام بتحليل تقني للمباريات التي خاضها، حيث تأكد لديه أنه منتخب طموح ومندفع ويمكن أن يخلق بعض المتاعب للفريق الوطني، وبالتالي فإنه سيحضر لهاتين المبارتين بالشكل المطلوب، و»سأكون متيقظا، لتفادي سقوط اللاعبين في فخ الثقة الزائدة أو استصغار الخصم.» وبخصوص التدابير الصحية، التي سيتم اتباعها في تجمع المنتخب الوطني، والتحضير لهاتين المواجهتين قال وحيد إنها تدابير دقيقة ومعقدة، حيث أن الفريق الوطني بلاعبيه وأطره سيخضع لثلاث مسحات طبية، و»علينا الاحتياط والحذر لتفادي تفشي العدوى بين اللاعبين، وشخصيا منعني الطبيب من الاقتراب أكثر من اللاعبين، رغم أنني لم ألتقهم منذ عدة أشهر.» وأبدى الناخب الوطني تفاؤله بإمكانية التحاق منير الحدادي بالمجموعة الوطنية، حيث اجتمعت أمس لجنة من «طاس»، و»حصلنا على إشارات إيجابية، كما أن الجامعة الاسبانية أبدت تفهمها لوضع اللاعب، عكس بعض الأندية والجامعات الأخرى التي تبذل كل ما في استطاعتها لقطع الطريق عن اللاعبين المغاربة». واعتبر وحيد أن كل اللاعبين سواسية لديه، فهو لا يمارس بين لاعب يمارس بالدوري الاحترافي، ولاعب آخر قادم من بلاد المهجر، وأن المعيار الذي يحدد اختياراته هو الجاهزية، آملا أن يتمكن في شهر مارس من إيجاد المجموعة النموذجية، سيما وأن العديد من إشارات الاطمئنان تكونت لديه. وأضاف الناخب الوطني أن مصدر القلق لديه داخل المنتخب الوطني هو الجهة اليسرى، لأن حمزة منديل لا يلعب كثيرا مع فريقه، ويعاني من ضعف في التنافسية، الأمر الذي قد يجبره على الدفع بغانم سايس في الرواق الأيسر. وسجلت اللائحة عودة كل من عادل تعرابت وفيصل فجر، اللذين عادا للتنافسية مع فريقيهما، ولاسيما تعرابت، فضلا عن استدعاء الثنائي جواد الياميق وزهير فضال، وإسقاط اسم يونس عبد الحميد، الذي حمل شارة العمادة في بعض الفترات، ويستحق التواجد بالفريق الوطني، لكن اختيارات وحيد رجحت كفة الياميق وفضال، وأيضا سامي ماي، الذي واجه ضغطا كبيرا من فريقه، الذي عارض فكرة اختياره اللعب للمنتخب الوطني، وهو نفس الوضع الذي ينطبق على نسيم بوجلاب، الذي لم يعد يتواجد حتى في اللائحة الاحتياطية لفريق شالك 04، « ووجهت له الدعوة لدعمه نفسانيا»، ومع أيمن برقوق بنسبة أقل. واستعاد أمين حاريث حضوره بالمنتخب الوطني، بعد المستوى الذي ظهر به رفقة شالكه، خاصة وأنه غير من طريقة لعبه. ودعا وحيد أشرف بنشرقي إلى تسخير إمكانياته لصالح المجموعة، رغم أنه يتوفر على إمكانيات تقنية وتكتيكية كبيرة، قبل أن يختم بالتأكيد على أنه يتوفر على لائحة 50 لاعبا، ويتوصل أسبوعيا بتقارير مفصلة عنهم، وبالتالي فإن من يقدم ما يشفع له بحمل القميص الوطني سيوجه إليه الدعوة. وفي ما يلي لائحة المنتخب الوطني حراسة المرمى ياسين بونو (إشبيلية الاسباني) – منير المحمدي (هاتاي سبور التركي) – هشام المجهد (اتحاد طنجة). خط الدفاع غانم سايس (وولفارهامبتون الإنجليزي) – نصير مزراوي (أجاكس أمستردام الهولندي) – عصام شباك – (مالطيا سبور التركي) – زهير فضال (سبورتينغ لشبونة البرتغالي) – حمزة منديل (شالك 04 الألماني) – سامي ماي (سانت تروند) – نايف أكرد (رين الفرنسي) – جواد الياميق (بلد الوليد). خط الوسط سفيان أمرابط (فيورنتينا الإيطالي) – حكيم زياش (تشيلسي الإنجليزي) – سليم أملاح (ستاندار دولييج البلجيكي) – عادل تعرابت (بنفيكا البرتغالي) – نسيم بوجلاب (شالك 04 الألماني) – أيمن برقوق ( فرانكفورت الألماني) – فيصل فجر (سيفا سبور التركي). خط الهجوم يوسف النصيري (إشبيلية الاسباني) – يوسف العرابي (أولمبياكوس اليوناني) – أمين حاريث (شارك 04 الألماني) – سفيان رحيمي (الرجاء الرياضي) – زكرياء أبوخلال (أزد ألكمار) – أشرف حكيمي (انتر ميلان الإيطالي) – أشرف بن شرقي (الزمالك المصري).