تحت إشراف المكتب الوطني للسياحة، يتأهب المركز الجهوي للسياحة بجهة مراكش-آسفي لإطلاق حملة ترويجية رقمية واسعة النطاق. وتهدف هذه الحملة إلى إعادة تنشيط السياحة المحلية وإرسال مؤشرات إيجابية للسياحة الدولية من خلال تسليط .الضوء على هذه الجهة التي تعتبر الوجهة السياحية الرائدة للمملكة. وحسب المركز الجهوي للسياحة بجهة مراكش تأتي هذه الحملة كخبر سار لكل الناشطين بالقطاع السياحي بجهة مراكش، والصويرة، وآسفي، وإقليم الحوز (أوريكا، ويرڭان، إيمليل، توبقال)، والذين يتقاسمون نفس الرغبة وهي استقبال الزوار وتعريفهم بأنشطة جديدة بعروض جذابة و غير مسبوقة تصل إلى – 50 .%. ويؤكد المركز الجهوي للسياحة بجهة مراكش أنه إذا كانت الساعة تشير إلى موعد اللقاء من جديد مع السياح المغاربة والأجانب، فإن كل ممثلي القطاع السياحي بالجهة بالفعل على أتم الاستعداد لملاقاة الزوار وذلك مع وضع البروتوكول الصحي المفروض من قبل وزارة السياحة بالتنسيق مع السلطات المحلية كأولوية والحرص على تطبيقه بحذافره لدعم هذه الاستراتيجية. وفي هذا الإطار سيتم إطلاق حملة ترويجية كبيرة من قبل فريق المركز الجهوي للسياحة بجهة مراكش-آسفي، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، وهي حملة على الطريقة المغربية في توجيه دعوة للسفر، تتميز رسالتها الإعلانية بكونها مستوحاة من المحادثات الهاتفية بين أفراد العائلة والأصدقاء.