قررت اللجنة الإقليمية المكلفة بدراسة وتتبع الوضع الوبائي داخل المؤسسات التعليمية بإقليم سطات، تعليق الدراسة بالتناوب داخل ثانوية القدس التأهيلية بسبب تسجيل ثلاث إصابات،يتعلق الأمر بموظفة وتلميذين. ووفق مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي، فإن الموظفة المعنية، ظهرت عليها أعراض وباء كورونا المستجد قبل الدخول المدرسي، زيادة على إصابة تلميذ آخر بالوباء، الذي لم يلتحق بثانوية القدس التأهيلية، وعزت مصادرنا، أن ساكنة محيط هذه المؤسسة التعليمية، يعانون من الهشاشة، الشيء الذي سيجعل هذه المؤسسة معرضة لانتشار الوباء، مالم تتخذ كل الاحتياطات والاحترازات الضرورية للحد من انتشار هدا الوباء، من قبيل توفير مواد التعقيم بثانوية القدس التأهيلية حماية للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية ،الشيء الذي يدعو المسؤولين والمنتخبين إلى تحمل المسؤولية، وتكثيف الجهود أيضا لتوفير كل شروط السلامة الصحية بهذه المؤسسة التربوية ،وتوفير مواد التعقيم،خاصة إذا علمنا بأن ثانوية القدس التأهيلية،يتابع فيها الدراسة 1356تلميذا وتلميذة. القرار الذي اتخذته اللجنة الإقليمية المكلفة بدراسة وتتبع الوضع الوبائي داخل المؤسسات التعليمية بإقليم سطات، جاء بعد الزيارات التي قامت بها لعشر مؤسسات تعليمية، للوقوف على الإجراءات والاحترازات المتبعة بهذه المؤسسات. نتائج التقرير الذي أعدته اللجنة الإقليمية ،وصف بالمطمئن بأغلب المؤسسات، التي سجلت داخلها إصابات. لكن وبشكل احترازي وفي احترام لمذكرة وزارة التربية الوطنية، تقرر اعتماد الدراسة عن بعد بثانوية القدس لمدة 14 يوما، حرصا على السلامة الصحية للمتعلمين والمتعلمات والأطر الإدارية والتربوية،ووفق بلاغ في الموضوع، ستزور اللجنة أيضا مجموعة من مؤسسات التعليم الخاصة، التي سجلت إصابات بفيروس كورونا المستجد وسط تلاميذها.