سجل المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للتعليم بإفران، في بيان توصلت أخبارنا بنسخة منه، العديد من الإختلالات التي شهدها الدخول المدرسي في ظل جائحة كورونا، ومنها: افتتاح الموسم الدراسي في أجواء المنحنى التصاعدي لحالات الإصابة بالفيروس المستجد كوفيد 19. عدم تعقيم المؤسسات التعليمية قبل عقد الجموع العامة لهيئة التدريس لتوقيع محاضر الدخول كما تم استقبال المتعلمات والمتعلمين في غياب مناخ بيئة سليمة للمؤسسات وفي محيطها . عدم اتخاد التدابير الاحترازية التي ينص عليها بروتوكول الطوارئ الصحية كما لا يتم التعقيم المنتظر في الفترة الفاصلة بين الفوجين مما كان له الأثر الوخيم بعد أيام من انطلاق الموسم الدراسي الحضوري الذي عبرت جل الأسر عن رغبتها فيه. يعبر عن امتعاضه الشديد لغياب أثر اللجنة الإقليمية للطوارئ الصحية في القيام بالواجب المنوط بها لتوفير مناخ وبيئة سليمة تضمن شروط الصحة والسلامة في المؤسسات التعليمية ومحيطها. عدم تعقيم المؤسسات التي ثبت ظهور إصابات بها الا بعد مرور أيام ودون إخضاع المخالطين للتحاليل المخبرية، مما خلف استنكارا وتدمرا لذى الأطر التربوية، بالإضافة الى المعاناة النفسية اليومية. وحمّل المكتب النقابي مسؤولية الوضع لمن وصفها بالجهات المعنية إقليميا في انفجار بؤر كوفيد 19 في المؤسسات التعليمية وما قد يترتب عن ذلك من عواقب وخيمة. ودعاها لتحمل مسؤوليتها بضرورة الخروج اليومي للمؤسسات التعليمية وباتخاذ كل إجراءات الأزمة للحد من الوباء بالإسراع بالتعقيم واجراء التحاليل على المخالطين بالمؤسسات التي ظهرت بها الحالات. كما سجل ذات المكتب عدم انتهاء الأشغال بعدد من المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك والجماعات بالإقليم وعدم جاهزيتها مع الموسم الدراسي الحالي (مدرسة خالد بن الوليد، الثانوية الاعدادية عمر بن عبد العزيز بتيمحضيت، الأقسام الداخلية و قنوات الصرف الصحي بالثانوية التأهيلية بتيمحضيت، إعدادية الأمل وكذا عدم جاهزية بنية جل الملاعب والفضاءات الرياضية و التي تشكل خطرا كبيرا على سلامة صحة التلميذات والتلاميذ، اعدادية الفرابي واد يفرن... )، كما سجل ما وصفه بظاهرة التمييز السلبي في حق تلاميذ العالم القروي حيث يتم اللجوء الى عملية الضم لتفييض الأساتذة وإعادة انتشارهم بالوسط الحضري.... وطالب بالمقابل بإعداد قاعدة بيانات وتجهيز المؤسسات بالإنترنيت كي تضمن للسادة الأساتذة التواصل مع التلاميذ عن بعد لضمان تعلم سليم كما هو الشأن بضاية عوا والمؤسسات المحتمل اغلاقها بسبب ظهور حالات بها، وباجتناب إسناد أكثر من 4 ساعات للتلميذ في الحصة الصباحية أو المسائية خاصة بين فترتي التدريس كما هو الشأن بإعدادية الحسن الثاني عين اللوح ست ساعات متتالية تفاديا لإرهاق التلميذ في التحصيل، مع دعوته الى التقيد وتطبيق المذكرة الوزارية 18/0999 وبالمذكرات ذات الصلة والتي تمنع أطر هيئة التدريس من مزاولة مهام إدارية كما هو الحال بكل من اعدادية الاطلس والمديرية الإقليمية افران ...