تواصل المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة، عمليات تعقيم المؤسسات التعليمية حفاظا على صحة وسلامة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية وجميع المرتفقين. وتأتي هذه العملية في سياق التدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات المختصة للتصدي لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، بتنسيق تام مع السلطات المحلية والجماعات الترابية ورؤساء المؤسسات التعليمية المعنية. وتمكن هذه العملية، حسب مصادر جهوية، جميع التلميذات والتلاميذ من متابعة دراستهم وتحصيلهم في ظروف آمنة، تراعي الحفاظ على شروط الصحة والسلامة التي أوصت بها السلطات المختصة. وتشمل هذه العملية، التي تندرج في إطار تنزيل البروتوكول الصحي المعتمد، نقلا عن نفس المصادر، تعقيم الفضاءات والحجرات الدراسية لجميع المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية التأهيلة بالإقليم، إلى جانب عدد كبير من المرافق الحيوية للمؤسسات التعليمية المعنية كالإدارة، وقاعات الاجتماعات، وقاعة الأساتذة، ومداخل، ومخارج المؤسسات والممرات، بالإضافة إلى المرافق الصحية. ومعلوم أن مجموع التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بإقليم الحسيمة، برسم الموسم الدراسي 2021-2020 يبلغ حوالي 75 ألفا و172 تلميذة وتلميذا، موزعين على الأسلاك التعليمية الثلاث ب 209 مؤسسات تعليمية، فيما يناهز عدد تلاميذ التعليم الأولي نحو 5652 تلميذا وتلميذة، يتوزعون على 220 قسما ب 36 جماعة ترابية.