إسوة بباقي المنظمات الموازية لحزب التقدم والاشتراكية عبر مدن وجهات المملكة، نظمت تنسيقيتا منتدى المناصفة والمساواة والشبيبة الاشتراكية بأسفي، أيام 15. 16 و17 من الشهر الجاري، حملة تحسيسية واسعة من أجل تحسيس وتوعية التلاميذ والمواطنين بهذه المنطقة بمخاطر فيروس كورونا المستجد، وسبل الوقاية منه. وشاركت في هذه الحملة المنسقة الإقليمية لمنتدى المناصفة والمساواة بهيجة زينادي وعدد من أعضاء المكتب منهم الكاتب الإقليمي رشيد محب، المصطفى الكانوني عن المجلس الجهوي، والهام بالعسرية وفتيحة بحسي. وتعتبر هذه العملية التطوعية الهادفة والتي شاركت فيها أيضا رئيسة الفرع الإقليمي للشبيبة الاشتراكية أمنية السحتوتي إلى جانب حنان سعيدان وأنس النومير عن المجلس الوطني للشبيبة، بالإضافة إلى أعضاء من المكتب الإقليمي للشبيبة الاشتراكية، استجابة للنداء الذي أطلقه حزب التقدم والاشتراكية الذي يدعو من خلاله إلى التعبئة الشاملة وشحذ الهمم وتجميع واستثمار كافة الطاقات الوطنية لمواجهة تداعيات هذا الوباء، عبر الالتزام الجدي والمسؤول بكافة قواعد الاحتراز الصحي والتقيد التام والصارم بأقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر. وشملت هذه الحملة التي تأتي كذلك في إطار تنزيل تدابير الوقاية من انتشار الفيروس، ولمواكبة المبادرات التي تقوم بها السلطة المحلية بآسفي للحد من تفاقم الوضع الوبائي، مجموعة من المؤسسات التعليمية من بينها ثانوية الحسن الثاني التأهيلية، وثانوية فاطمة الزهراء الفهرية الإعدادية، وثانوية سيدي عبد الكريم الإعدادية، والمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية، والأقسام التحضيرية للمدارس العليا. كما جاب المشاركون في هذه الحملة مشيا على الأقدام عددا من الأماكن القريبة من المؤسسات التعليمة، أمام ثانوية الحسن الثاني، وثانوية الإدريسي، وإعدادية الفهرية، وأمام إعدادية بئر انزران، وإعدادية عبد الكريم الخطابي، وساحة الاستقلال وساحة بوالذهب وتم خلال هذه العملية، توزيع 1000 كمامة و600 معقم، وحث التلاميذ والمواطنين وتحسيسهم بمخاطر التراخي في الالتزام بالتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة الامتثال لهذه الإجراءات بوضع الكمامة الواقية بطريقة صحيحة، والتباعد الجسدي والاجتماعي، وتجنب الازدحام وكل التجمعات، واستعمال وسائل التعقيم والنظافة باستمرار. وبالمناسبة، أشادت المنسقة الإقليمية لمنتدى المناصفة والمساواة بهيجة زينادي، بحسن سير هذه المبادرة في احترام للتدابير الوقائية، وكذا الصدى الطيب الذي خلفته في نفوس التلاميذ والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية المستهدفة، موضحة في تصريح لبيان اليوم أن التنسيقيتين ضاعفتا من جهودهما بمناسبة الدخول المدرسي، قصد المساهمة في توفير الشروط المثلى لضمان استئناف آمن وصحي للدراسة، مذكرة بأن هذه الحملة التحسيسية لفائدة مجموعة من المؤسسات التعليمية بآسفي، رافقتها شروحات توضيحية للتلاميذ حول السلوكيات الوقائية ضد فيروس كورونا من قبيل ارتداء الكمامات الواقية، واحترام التباعد الجسدي وتعقيم اليدين باستمرار.