يستعد المخرج السينمائي المغربي عادل عمور لطرح أحدث أعماله الدرانمية « كازا أوفر دوز» بعد الإعلان عن فتح القاعات السينمائية، التي اغلقت جراء تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في المغرب. وقد كشف مع المخرج عادل عمور ل»الاتحاد الاشتراكي» أن هذا الفيلم هو دراما اجتماعية تحكي عن ظاهرة « التشرميل « و إدمان الشباب على المخدرات..، وأبناء العائلات الغنية.. ، حيث أبرز في هذا السياق أن معظم الافلام السينمائية و المسلسلات التلفزية تربط ظاهرو التشرميل و الادمان فقط بالعائلات الفقيرة، وهذا يعد نوع من مجانبة الحقيقة.. لأن هذه الظاهرة توجد أيضا في العائلات الميسورة التي تعطي أبناءها، أو ما يسمى ب «ابناء الفشوش»، كل شيء …من جاه، سلطة، مال.. و هذا ما يجعل بعضهم ينحرفون عن الطريق و يتجهون للإدمان و التشرميل وغيرهما وأضاف عمور ل»الاتحاد الاشتراكي» أن الفيلم يسلط الضوء أيضا على موضوع تجار المخدرات أمام أبواب المدارس و مختلف المؤسسات التعليمية.. ممت تكون له عواقب على الشباب ومستقبلهم التعليمي.. وأوضح عمور أن هذا فيلم» كازا أوفر دوز» يجمع نخبة من الممثلين المغاربة، ياتي على رأسهم الفنان الكبير محمد خيي والفنان محمد شوبي، نوفيسة بن شهيدة، ربيع صقلي، نبيل عاطف، بدري منصوري، إبراهيم خاي ….. كما تشارك في هذا العمل، حسب عمور، مجموعة من الوجوه المعروفة في مجالات مختلفة الذين شاركوا في التمثيل لأول مرة من بينهم البطل العالمي مصطفى الخصم الذي يلعب دور كوتش رياضي من خلال مساعدة أحد أبناء العائلات الميسورة على تجاوز مشكل الإدمان على المخدرات، و مشاركة الدكتور واخصائي التجميل الحسن التازي، الذي سيعالج مجموعة من ضحايا التشرميل، بالإضافة إلى مشاركة المنشط الاذاعي خالد نزار الذي يستضيف في برنامجه الدكتور التازي من أجل الحديث عن «التشرميل». « كازا أوفر دوز» هو عمل من إنتاج خاص للمخرج عادل عمور، الذي خاض لأول مرة تجربة إنتاج فيلم مطول، وذلك بعد القيام بإخراج مجموعة من الأفلام القصيرة التي نالت مجموعة من الجوائز العربية والمغربية نذكر منها، حصول فيلمه القصير « نهاية الطغيان « على جائزة أحسن إخراج في مهرجان القاهرة، و كذلك حصول فيلمه « الميمة « على جائزة أحسن إخراج بمهرجان الطفل بطنجة …. وأخرج، أيضا، حلقات من برنامج الكاميرا الخفية « مشيتي فيها « و « جار ومجرور» الذي يبث في الموسم التلفزيوني الرمضان سنويا على القناة الثانية.