لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية. وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل.. فيزيائي ورياضي وفيلسوف فرنسي، اشتهر بتجاربه على السوائل في مجال الفيزياء، وبأعماله الخاصة بنظرية الاحتمالات في الرياضيات، وهو من اخترع الآلة الحاسبة. استطاع أن يسهم في إيجاد أسلوب جديد في النثر الفرنسي بمجموعته «الرسائل الريفية». من أقواله: – الحاضر ليس هدفًا، فالماضي والحاضر مجرد وسائل؛ أما المستقبل فهو الهدف. – كل الحكم والأمثال الصالحة قد كتبت، ولم يبق سوى وضعها موضع التطبيق. – وددت أن أكتب خطابا أقصر، ولكن لم يكن عندي ما يكفي من الوقت. – تعاسة الإنسان تكمن في عدم قدرته على السكون والتأمل. – يقود التطرف إلى التهور، ويُفضي الاعتدال إلى الحكمة. – مرض الإنسان الطبيعي، إيمانه بأنه يمتلك الحقيقة. – العدالة دون قوة عاجزة، والقوة دون عدالة طاغية. – الخروج عن الاعتدال انتهاك لحرمة الإنسانية. – إن للقلب منطقًا، لا يعلم المنطق عنه شيئًا. – القلب عنده من الأفكار ما لا يدركه الفكر. – العادة طبيعة ثانية تدمر الطبيعة الأولى. – أمرٌ تافهٌ يعزينا لأن أمراً تافها يحزننا. – كرامة الإنسان تكمن في فكره. – الحكمة تعود بنا إلى الطفولة.