الجديدة السجن النافذ لثلاثة أفراد من عصابة الاكستازي قضت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، مؤخرا ، بمؤاخذة ثلاثة متهمين بتهريب كميات مهمة من الأقراص المهلوسة، و أدانت المتهم الرئيسي بسبع سنوات سجنا نافذا، وحكمت على الثاني بأربع سنوات ، فيما أدين الثالث بسنتين ونصف ، وذلك بعد متابعتهم في حالة اعتقال من قبل وكيل الملك بجنح « مسك وترويج المخدرات والمشاركة وحيازتها». و»كانت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، قد أوقفت ثلاثة متهمين تتراوح أعمارهم مابين 34 و سنة47، من ذوي السوابق ، على خلفية تورطهم في قضية تتعلق بحيازة المخدرات والأقراص المهلوسة، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وذلك بعد تتبع خطواتهم على مستوى نقطة المراقبة بمدخل الجديدة، بعد توصلها بمعلومات تفيد بقرب وصولهم للجديدة وبحوزتهم كميات مهمة من القرقوبي. المتهمون الثلاثة كانوا قادمين من القنيطرة على متن سيارة خفيفة بعدما تسلموا "القرقوبي" من طنجة من لدن مروج يلقب ب "الطنجاوي"، الذي صدرت في حقه مذكرة بحث. وخلال قيام العناصر الأمنية بتفتيش السيارة تم العثور على 2930 قرصا مهلوسا من نوع "إكستازي"، موضوعة بمحرك السيارة و على مبلغ مالي يشتبه في أنه من عائدات ترويج الأقراص المهلوسة. وبعد إشعار النيابة العامة أمرت بوضع المتهمين تحت تدابير الحراسة النظرية ، فيما تم قطر السيارة المحجوزة في ملكية إحدى وكالات كراء السيارات، و وضعها بالمحجز البلدي بالجديدة، كما أمرت النيابة العامة المختصة الضابطة القضائية بتعميق البحث مع الموقوفين لإيقاف جميع المتورطين ضمن الشبكة، المتخصصة في تهريب الأقراص المهلوسة على الصعيد الوطني. وخلال عملية تعميق البحث ، اعترف المتهمون بحيازتهم للأقراص المهلوسة، بعدما تمكنت العناصر الأمنية من إيقاف سبعة مروجين صغار كانوا بصدد تسلم الأقراص المهلوسة، عقب نصب كمين أطاح بهم تباعا.
إدانة معترضي سبيل الغير بالسجن 8 سنوات لكل واحد منهما أدانت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، متهمين، واحد منهما دون الثامنة عشرة من عمره، وحكمت عليهما ب8 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، بعد متابعتهما من قبل الوكيل العام للملك لدى المحكمة نفسها، من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في اعتراض سبيل المارة والسرقات والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض. وتم إيقاف المتهم بعد توصل الضابطة القضائية لدى مفوضية الزمامرة بشكاية من قبل رجل، أكد فيها أن ابن أخته وصديقه تعرضا للضرب والجرح بواسطة السلاح وأنهما نقلا إلى المستشفى المحلي لرتق جروحهما. واستمعت الضابطة نفسها للحارس الليلي، فصرح أنه ليلة الحادث، تقدم منه ثلاثة أشخاص وطلب واحد منهم سيجارة، فلبى طلبه، وقبل رأسه امتنانا لتصرفه اللبق معه وغادروا المكان بعد تناولهم وجبة خفيفة. واستغلت الضابطة تسجيل كاميرا تابعة لمحل لغسل السيارات، وتبين لها أن شخصين قدما من جهة الملعب البلدي وجلسا قرب منزل قريب من المحل ذاته. وعرضت محتوى التسجيل على الحارس، فتعرف على هوية واحد من المتهمين.