أعلن مصدر مسؤول داخل فريق الرجاء البيضاوي أن المكتب المديري وضع ملفه المتعلق بالشركة الرياضية لدى المحكمة التجارية، في انتظار التوصل بوثيقة السجل التجاري في الأيام القليلة المقبلة، وبناء عليه سيكمل تفاصيل إخراج الشركة الرياضية إلى حيز الوجود. وأشار مصدرنا إلى أن الملف الذي تقدم إلى المحكمة التجارية تضمن أسماء أعضاء مجلس الإدارة، وهم أعضاء المكتب المديري الخمسة عشر، يتقدمهم الرئيس جواد الزيات، بصفته رئيس الجمعية الرياضية. وألمح مصدرنا إلى أن كل عضو من أعضاء المكتب المديري سيحصل على سهم، لكنه سيعيدوه في حال انتهاء مهمته داخل الفريق الأخضر، حيث وقع الجميع على التزام بهذا الشأن. وأضاف المصدر ذاته أن الرؤساء السابقين لم يحصلوا على أي سهم، عكس ما تم الترويج له سابقا، مشيرا إلى أن القرار النهائي بشأن المستثمرين يبقى بيد المنخرطين، الذين تبقى لهم كلمة الفصل في الموافقة أو رفض أي شخص مادي أو معنوي أراد الاستثمار داخل الفريق الأخضر. وأوضح مصدرنا أن الرجاء سيحصل في حال تسلمه وثيقة السجل التجاري على مبلغ 250 مليون سنتيم من وزارة الشباب والرياضة، يضاف إلى مبلغ 200 مليون سنتيم الذي حصل عليه بمجرد ملاءمة قانونه الأساسي مع القانون 30.09، على أن يتوصل فيما بعد بالقيمة المتبقية من مبلغ 700 مليون سنتيم، الذي خصصته الوزارة لمساعدة الفرق الوطنية على التحول إلى شركات. وفي سياق متصل أكد مصدرنا على أن حميد أحداد سيواصل رفقة الرجاء إلى حين انتهاء الموسم الكروي وطنيا وعربيا وقاريا، مشيرا إلى أن قيمة عقد استعارته من نادي الزمالك المصري لا تتعدى 150 مليون سنتيم، مع التأكيد على الرجاء يتوفر على أفضلية الشراء في حال رغب في ذلك، بموجب عقد الإعارة الموقع مع إدارة الزمالك، بيد أنه لن يفعل هذا الشرط بسبب أزمة كورونا، التي أثرت كثيرا على أوضاع الفرق الوطنية ماليا. وفي سياق متصل، يواصل لاعبو الرجاء تحضيراتهم لما تبقى من عمر الموسم، حيث سيخوضون مباراة ودية يوم غد الجمعة، هي الثالثة لهم بعد مواجهتي وداد تمارة ورجاء بني ملال، التي جرت أمس الأربعاء بمركب الوازيس. ومن جانب آخر، توصلت إدارة الفريق الأخضر بنتائج اختبارات كوفيد – 19، التي خضع لها يوم الاثنين 14 يوليوز لاعبو فئة أقل من 15 و17 و19 سنة المقيمون بمركز التكوين، بالإضافة إلى الطاقم التقني والطبي، وذلك في أفق إعادة افتتاح مركز التكوين. وبذلك، يصل مجموع الأشخاص الذين أجروا الاختبار ضمن نادي الرجاء الرياضي، حسب بلاغ له، إلى 201 شخصا، وكانت كل النتائج سلبية.