(من مواليد 28 مارس 1940) هو كاتب أمريكي من الخيال والشعر. وبصفته روائيًا، اشتهر بانكس ب «رواياته التفصيلية عن الصراع الداخلي والصراعات اليومية للشخصيات العادية المهمشة في كثير من الأحيان». تدور قصصه عادة حول تجارب طفولته، وغالبًا ما تعكس «الموضوعات الأخلاقية والعلاقات الشخصية». بانكس عضو في البرلمان الدولي للكتاب وعضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، وهو أستاذ بجامعة برينستون، عمل كمحرر وقام بتدريس الأدب والكتابة. كما يكتب السيناريو، ورهو عضوٌ في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
متى وأين تود القراءة؟ لا أستطيع القراءة في الفراش لأني سأغط بسرعة في النوم. وكذلك الحال حين ركوبي الطائرات والقطارات والحافلات. لذا أنا أقرأ في كرسي غير مريح جداً في الأستوديو الخاص بي حين أتم كتاباتي اليومية وبعد العشاء في غرفة المعيشة.
هل تعيد قراءة الكتب؟ وأي منها تجد نفسك ترجع إليها مراراً وتكراراً؟
الكثير جداً من الكتب والقليل جداً من الوقت. حين كنت شاباً كنت أعتقد بأني لديّ الوقت الكافي حتى أني أحياناً أعيد قراءة الكتب القديمة المفضلة من البداية إلى النهاية. لكن هذه الأيام أقرأ فقط شذرات ومقطوعات باحثاً عن نغمة أو صيغة متذكرة بشكل مبهم، صوت، طريقة لبناء مشهد أو في حالة الكتاب غير الخيالي التفاصيل الواقعية التي استطيع أن استعيرها أو أتعلمها منها من أجل عملي الخاص.
ما النوع الأدبي المفضل لديك؟ الكثير يفترض أن يكون القصص الأدبي”الفكشن” الذي يشمل الروايات والقصص القصيرة وهي الأجناس التي حاولت أن أخضعها في أغلب فترة حياتي المراهقة. من جهة أخرى، هناك ثمة الشعر الغنائي الذي جعلني أولاً أحاول الكتابة بنفسي. نعم. وربما هناك السيرة الذاتية التي يكتبها الغير بسبب الكمال السردي من الولادة حتى الوفاة. أو السيرة الذاتية المكتوبة بقلم كاتبها من أجل الصوت. صحيح، الصوت. ربما المذكرات. أحب المذكرات الجيدة. التاريخ. كنت سأكون مؤرخاً إن لم أبدأ الكتابة القصصية. أو المقالة الشخصية. صحيح، لِمَ لا المقالة الشخصية.
ما هي الكتب الذي تشعر بالندم على قراءتها؟
كتب الرحلات من كل الأنواع، المقالات التي تروى بصيغة الأنا، مذكرات السفر، الكلاسيكيات من هيرودتس حتى بيرتون إلى كابونسكي وحتى دليل الكتب القديمة النافدة للمدن والبلدان التي لم أزرها أبداً. غير متأكد من سبب شعوري بالذنب من قراءتها مع ذلك. ربما السبب يمكن في أن السفر الخطر هو صعب ومحفوف بالمخاطر وأنه من السهل والأمان أن تبقى في البيت وتقرأ عنها بدلاً من السفر إليها.
أي نوع من القصص تنجذب إليها؟
هي القصص التي تستطيع أن تراها وتسمعها. بمعنى آخر، القصص التي تتيح لي رحلة خارج الجسد عن طريق وسائل الهلوسات الصوتية والبصرية القوية المسيطر عليها. قال جوزيف كونراد: فوق كل شيء أريد من القارئ أن يرى.و إذا ما كتب حوارا أفضل فربما يضيف: “وأن يسمع”. أحياناً أي من الأمرين كاف مع ذلك. مثلاً، ألمور ليونارد يدعنا نسمع، حسنٌ، لكننا لا يتوجب علينا رؤية الكثير.
كيف تصف نوع الكتب التي تتجه إلى التخلص منها؟
كل شيء يوصف من قبل المؤلف أو الناشر كونه فنتازيا يقول لي:” لا تقلق أيها القارئ فالموت سيكون غائباً”. في مقدمته القصيرة لكتاب “المتعلم البطيء” يقول توماس بنشون أنه اتخذ من الكتابة الجدية التي يكون فيها الموت حاضراً وأنا أتفق معه.
ما العناوين المفاجئة الذي سنعثر عليه في رفوف كتبك؟
“التسلق: التدريب على أداء ارتقاء القمة” لكلايد سولز، “براكين مكسيكو: دليل التسلق” ل: ر.ج. سيكور و”التدريب الشاق لراكبي الدراجة” لكين دويل وأريك شميتز و”الكتاب الشامل لمهارات ركوب الدراجة على الطريق” لإد بافلكا ومحرري مجلة ركوب الدراجة.
من أين تحصل على كتبك؟ وهل لديك مخزن للكتب أو مكتبة تشتري منهما؟
أقيم في “ميامي بيتش” ستة أشهر خلال السنة وأسير لمدة خمس دقائق من مكتبة “بوكس أند بوكس” لميتشل كابلان في شارع لنكولن إذ أستطيع أن أشتري كتاباً وأبدأ بقراءته خلال وجبة غداء متريثة وأتطلع بين فترة وأخرى وأتمعن في مسيرة “سو بي” المارة التي تضم أجساداً بشرية متذمرة تسفعهم الشمس تماماً مع كلاب صغيرة. أما الأشهر الستة الأخرى فأقضيها في جبال “أديرونداك” في نيويورك إذ أن أقرب محزن للكتب يقدم الخدمة الكاملة هو في “ساراتوغا سبرنغز”، على بعد 100 ميل إلى الجنوب ولا يوجد منظر الأجساد المتذمرة والكلاب الصغيرة. ذلك حين اعتمد على موقع الأمازون لبيع الكتب.