خلفت مبادرة فريق أولمبيك خريبكة بإخضاع لاعبيه لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا، يوم الاثنين الماضي، استياء أندية الدوري الاحترافي، التي ربطت اتصالاتها بالجامعة متسائلة عن الجهة التي رخصت للفريق الفوسفاطي بهذا الإجراء، خاصة وأن الفترة تتميز بالحجر الصحي، كما ان بروتوكول استئناف النشاط يتضمن شرط إخضاع لاعبي كافة الأندية الوطنية لتحاليل طبية، مع فترة حجر صحي بأحد الفنادق، الأمر الذي يجعل مباردة الأوصيكا غير ذات جدوى، وكان من الممكن تخصيص هذه التحاليل للمواطنين، في انتظار قرار عودة الحياة إلى الدوري الاحترافي. ونشر الفريق الخريبكي بلاغا على صفحته الرسمية على الفايسبوك أعلن فيه عن إخضاع لاعبيه وأطره التقنية والإدارية لتحليل الكشف عن كوفيد 19، بتنسيق مع مندوبية الصحة بإقليم خريبكة. وحسب مصدر جامعي فإن خطوة الأوصيكا فجرت غضب واستياء الفرق، خاصة وأن الصور المنشورة تبين أن العملية تمت في مستودع ملابس الفريق، الذي أعلن في بلاغ لاحق أنه أخضع لاعبيه أيضا لعملية قياس الوزن للتأكد من مدى التزامهم بالبرنامج التدريبي، الذي سطره الطاقم التقني. وأضاف مصدرنا أن الطريقة التي نشر بها الأوصيكا بلاغيه تؤكد بأنه خرق تدابير الحجر الصحي، خاصة وأن الجامعة لم ترخص لأي فريق باستئناف تداريبه، ولم تعلن عن أي بروتوكول من أجل تحاليل الكشف المخبري عن فيروس كورونا. يذكر أن الجامعة مازالت تنتظر قرار السلطات الحكومية بشأن البروتوكول، الذي قدمته من أجل استئناف النشاط.