أفادت مصادر طبية أن إدارة المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، توصلت مساء الاثنين بنتائج الفحوصات والتحاليل المخبرية لأسر واصدقاء المصابين الثمانية بإقليم الجديدة والذين ينتمون لقطاع الجزارين وقطاع بيع الاسماك، جاءت نتائجهم سلبية وأثبتت أنها خالية من أي عدوى وباء “كوفيد 19”. وأضافت ذات المصادر ، أن العينات التي جرى إرسالها، أمس (الأحد) للتحليل المخبري الخاص ب “كوفيد 19″، وتهم 96 فردا من المخالطين،أثبتت أنهم جميعا لا يحملون فيروس “كورونا” المستجد، وأن حالتهم الصحية جيدة ولا تدعو للقلق. في انتظار كشف عن الآخرين . وجدير بالذكر أن الفحوصات تمت أمس الأحد بتراب جماعات اولاد احسين واولاد فرج و الشعيبات وسيدي إسماعيل مولاي عبد الله والجديدة وازمور فيما غادر سائقي سيارتي الاجرة الكبيرة بإقليم الجديدة، واللذان تم الاعلان عن اصابتهما بفيروس كورونا قبل 10 أيام، عندما خضعا للتحاليل الاستباقية من بين العشرات من سائقي سيارات الاجرة الكبيرة والصغيرة، قد غادرا، زوال امس الاثنين، المستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة لاستكمال العلاج في العزل الصحي داخل منزليهما بمدينة الجديدة. وأضافت ذات المصادر أن السائقين، في وضع صحي جيد، ولم يتم شفائهما بعد من المرض، وقد غادرا المستشفى مع التزامها الكتابي، بعدم مغادرة المنزل الى حين تأكيد شفائهما النهائي من الفيروس من طرف السلطات الصحية. كما أن المقاول الذي تم الاعلان عن اصابته بفيروس كورونا و3 من أفراد عائلته المخالطين له (زوجته وأطفاله)، غادر عشية اليوم الأحد، المستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة لاستكمال العلاج في العزل المنزلي ببيته في حي المطار بمدينة الجديدة. بعد 10 أيام قضوها داخل مصلحة العزل الطبي. وجدير بالذكر أن مغادرة المقاول وأفراد عائلته وسائقي سيارتي الاجرة جاءت طبقا للبروتوكول الجديد لوزارة الصحة والذي يقضي بخروج الأشخاص المصابين من ذوي الحالات الصحية المستقرة، من المستشفى في اليوم العاشر لاستكمال العلاج في منازلهم مع توقيع وثيقة رسمية تسمى “العزل الصحي الاجتماعي”. يذكر ان بعض الدراسات العلمية أكدت أن مفعول العدوى لدى المريض تتضاءل بعد اسبوع من اصابته بالفيروس رغم ظهور نتائج التحاليل إيجابية على المصابين أثناء فترة العلاج.