نظم،الاثنين بدايميل قرب سيوداد ريال (كاستيا لامانشا)، وسط إسبانيا، تمرين دولي لمحاكاة انفجار بيتروكيماوي بمشاركة فرق التدخل ومراقبين من عدة بلدن منها المغرب. وأوضحت الوحدة العسكرية الإسبانية للطوارئ أن فرقا تمثل إسبانيا والولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا والمغرب تشاركت في هذا التمرين الذي أطلق عليه «غاما دايميل 2015»، والذي انطلق حول الساعة الرابعة من صباح أول أمس الاثنين بالتوقيت المحلي. وأضافت أن هذا التمرين يندرج في إطار إعداد مصالح الوحدة العسكرية الإسبانية للطوارئ لمواجهة انفجار محتمل داخل إحدى الشركات البتروكيماويات في بلدة دايميل، وأدى إلى انتشار سحابة من الغازات السامة فوق هذه المنطقة. وتابع المصادر ذاته أنه عقب هذا الانفجار المفترض، أعلنت خدمات الطوارئ من الدرجة 2، وبالتالي انطلاق عمليات أقسام الطوارئ بجهة كاستيا-لامانشا، وذلك بتنسيق مع الجيش في بلدة دايميل، البالغ تعداد سكانها 20 ألف نسمة. وأشارت نفس المصادر إلى أنه ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا اجتمعت لجنة التنسيق الحكومية لتقييم الوضع عقب هذا الحادث، وقررت بعد ذلك، بناء على أمر من وزير الداخلية الاسباني، رفع درجة التأهب إلى المستوى 3. وأضافت أنه في هذه اللحظة بدأ تدخل وحدات الإنقاذ القادمة من الولاياتالمتحدة وفرنسا والمغرب. وسيتواصل هذا التمرين للمحاكاة إلى غاية بعد غد الخميس بحضور مراقبين، من البرازيل والبيرو واليابان وشيلي والبرتغال. ويشارك في هذا التمرين، الذي سيشرف عليه رئيس الوحدة العسكرية الإسبانية للطوارئ، الجنرال سيزار مورو، 3000 شخص يمثلون هذه الوحدة العسكرية الإسبانية، ومصالح الطوارئ بجهة كاستيا لامانشا، إلى جانب فرق التدخل الدولية. ويروم هذا التمرين بحث الخطط والاستعدادات لمواجهة، وبسرعة، وقوع كارثة كيماوية في منطقة مدنية.