تمكن تلاميذ إقليمالرشيدية من الفوز بتسع جوائز كبرى من أصل 16 جائزة منحتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة – تافيلالت برسم مسابقة جهوية نظمت تحت شعار «بقائي في بيتي فرصة لإبراز مواهبي وإبداعاتي». وشارك 201 تلميذ وتلميذة من إقليمالرشيدية في هذه المسابقة الجهوية التي اختير لها موضوع «صحتي في نظافتي»، ونظمت خلال أبريل الماضي، بهدف إبراز مواهب المتعلمين الفنية والأدبية والثقافية. وينتمي هؤلاء التلاميذ إلى مختلف المؤسسات التعليمية بأسلاك التعليم العمومي والخصوصي، حيث تنافسوا مع تلاميذ المؤسسات التربوية المنتمية لأقاليم ورزازات وزاكورة وميدلت وتنغير.وسيتلقى التلاميذ والتلميذات المتوجون على المستوى الجهوي جوائز تشجيعية وشواهد تقديرية، على أن تخصص المديريات الإقليمية جوائز تشجيعية للفائزين إقليميا. وكانت هذه المسابقة الجهوية مفتوحة في وجه جميع التلميذات والتلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات العمومية والخصوصية بالأسلاك التعليمية الثلاثة، باللغة العربية أو الأمازيغية أو الفرنسية أو الانجليزية. وهمت هذه المسابقة الجهوية مجالات «الرسم»، و«الكاريكاتير التربوي»، و«الموسيقى» (العزف والغناء الفردي)، وكذا «المتحدث البارع» بالنسبة للأسلاك التعليمية الثلاثة. كما شملت «الشعر»، و»القصة القصيرة»، بالنسبة لتلاميذ وتلميذات السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي. ومن أهداف المسابقة « تعزيز الثقة في النفس، والترويح عنها، وتحقيق الذات، واكتشاف التلميذات والتلاميذ لإبداعاتهم، اعتبارا لأهمية أنشطة الحياة المدرسية في تنمية قدرات المتعلمات والمتعلمين»، تقول الجهات المنظمة، مشيرة إلى «أن هذه المبادرة تندرج في إطار التدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذها المغرب من أجل محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وضمانا للاستمرارية البيداغوجية من خلال عملية التعليم عن بعد».