سجل في مدينة الفقيه بن صالح ثلاث حالات جديدة بفيروس كورونا، تهم 3 مستخدمين بمعمل السكر لتادلة بأولاد عياد . ومباشرة بعد إكتشاف الحالات الثلاث، اصدرت شركة “كوسومار ” يوم 17 ماي 2020 ،بيانا أكدت فيه إصابة هؤلاء العمال بوباء فيروس كورونا كوفيد-19 .(تتوفر جريدة الآنحاد الإشتراكي على نسخة من البيان) وجاء في البيان بأن إكتشاف الحالات الثلاث، تمت خلال حملة الفحوصات الواسعة التي همت جميع العمال داخل الوحدة الصناعية، لأولادعياد بتادلة ،والتي أجريت يوم 15 ماي 2020 وأنها الآن خاضعة للمراقبة الصحية من طرف الجهات المختصة. وأضاف البيان ، بأن المعمل على أتم التعبئة والإستعداد خلال هذه الظرفية ،كما تم تفعيل الخطوات الوادة في نظام الوقاية الذي تم وضعه يوم 13 مارس 2020، حيث تم عزل المناطق الثلاث ،من أصل 19، التي تتكون منها الوحدة الصناعية، والتي كان يزاول بها المصابون الثلاثة. وأوضح البيان، بأنه ستكون هناك حملة ثانية من الفحوصات ستهم مجموع شركاء المعمل من العمال الموسميين والزبناء،وعمال شركات النقل . وعرف معمل السكر لتادلة التابع لشركة “كوسومار” الواقع في أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح يوم 15 ماي 2020 فحوصات شملت جميع متعاونيه وشملت 140 شخصا. وعن أماكن إشتغال المتعاونين الثلاث، أوضح بيان شركة “كوسومار”بأنهم يشتغلون في ثلاث قطاعات مختلفة ،من أصل 19 قطاعا، منفصلا التي يتكون منها المعمل. وعن الإجراءات الإحترازية أكد بيان معمل “كوسومار” بأن المناطق الثلاث ،خضعت لعملية تطهير وتعقيم شاملة،مع الإشارة إلى أن القطاعات 16 الأخرى لم تعرف أية إصابة. وعن تقسيم معامل “كوسومار” إلى مناطق ،أوضح البيان بأن هذا الإجراء كان ضمن الإجراءات الإستباقية، والإحترازية للوقاية ،من وباء فيروس كورونا. وذلك قصد الحد من التنقلات وتحقيق التباعد الإجتماعي، داخل المعمل ، لأن التقسيم يساعد كثيرا على التدخل في أي وقت ممكن إذا ما تم إكتشاف أية حالة. ولم يفت البيان أن يشير إلى أن معمل السكر لتادلة بأولاد عياد كان إتخذ كل الترتيبات الموصى بها من طرف السلطات الصحية الوطنية ،لمواجهة وباء كورونا لحماية متعاونيه وشركائه، ومنها إلزامية إرتداء الكمامات الواقية ،حيث تم توزيع 90 ألف كمامة كما تم إستهلاك 1400لتر من سائل التعقيم ،وتم إستخذام أزيد من 4 أطنان من منتجات التطهير سواء داخل معمل السكر أو من طرف جميع الشركاء المرتبطين بالمعمل. وإلى جانب هذه الإجراءات، أضاف البيان بأنه تتم مراقبة وتسجيل درجة حرارة الأفراد عند كل ولوج للمعمل للتتبع تطورها الزمني ،مع تخفيض عدد الركاب داخل الحافلات إلى النصف وتعقيم كل الحافلات والسيارات. وبعيدا عن الإجراءات داخل المعمل تمت رقمنة كل العمليات الفلاحية الشيء الذي حد من الإتصال المباشر بين الشركاء والفلاحين ومختلف الشركات التي تتعامل مع الشركة.