أكد الجناح الدولي المغربي نبيل ضرار على أن تركيز فريقه موناكو الفرنسي منصب بشكل أساسي على بلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وعاد موناكو إلى دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2004 - 2005، وقد تمكن فريق الإمارة من التأهل إلى الدور ثمن النهائي بعد أن تصدر المجموعة الثالثة أمام باير ليفركوزن الألماني، وأصبح الآن على مشارف بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2003 - 2004 حين تخطى ريال مدريد الاسباني وتشلسي الانكليزي، قبل أن يحرمه بورتو البرتغالي من اللقب بالفوز عليه 3 - 0 في النهائي، وذلك بفوزه على آرسنال الانكليزي 3 - 1 في ذهاب ثمن النهائي خارج قواعده. ويتحضر فريق المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم لمواجهة باريس سان جرمان يومه الأربعاء في الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس المحلية، وذلك بعد أيام معدودة على تعادله سلبا مع نادي العاصمة في الدوري المحلي. ورغم أن آمال موناكو، الذي حل وصيفا في دوري الموسم الماضي، لا تزال قائمة في المنافسة على إحراز لقب «ليغ 1» للمرة الأولى منذ عام 2000، والثامنة في تاريخه كونه يتخلف بفارق 10 نقاط عن ليون المتصدر وفي جعبته مباراة مؤجلة، فإن ضرار بدا مشتائما وقد رأى بأن الأمل الوحيد لفريقه بإحراز لقب هذا الموسم سيكون في مسابقة الكأس التي توج بها للمرة الأخيرة عام 1991. ورأى الجناح المغربي، البالغ من العمر 29 والذي انتقل لفريق الإمارة في 2012 قادما من كلوب بروج البلجيكي، أن الهدف الأهم يبقى التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وتطرق ضرار الى الوضع البدني لفريقه، الذي تواجه في منتصف الأسبوع مع أرسنال ثم التقى سان جرمان يوم الأحد، قبل أن يجدد الموعد مع الأخير في مباراة اليوم على ملعب «بارك دي برانس»، قائلا: «ركضنا كثيرا ضد أرسنال، لقد استهلكنا الكثير من الطاقة ولعبنا على المرتدات. كانت مباراة قوية ولم نحظ بالوقت الكافي للراحة قبل استضافة سان جرمان». وتابع ضرار، الذي لعب طيلة مسيرته في بلجيكا قبل الوصول إلى الإمارة عام 2012 حين كان موناكو في الدرجة الثانية: «لكن النقطة التي حصلنا عليها (من التعادل مع سان جرمان) لم تكن سيئة. في نهاية المباراة كان اللاعبون منهكين...».