بعد تسجيل أربع إصابات جديدة وسط قاطني حي مولاي إدريس،قررت السلطات المحلية بتنسيق الدرك الملكي والقوات المساعدة والمصالح الجماعية تطويق الحي بكامله تفاديا للمزيد من الإصابات بهذا الوباء الفتاك في صفوف سكانه. ومن أجل ذلك قامت السلطات بإغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى الحي،من خلال وضع حواجز حديدية،مع تشديد الحراسة عليه من خلال نشر قوات عمومية عند مداخله، لمنع اختلاط سكان حي مولاي إدريس مع سكان الأحياء المجاورة. ومن جهة أخرى قامت المصالح الجماعية بتعقيم الفضاءات المجاورة لمنازل المصابين بفيروس كورونا بالمواد المعقمة،فضلا عن إغلاق كافّة المحلات التّجارية وفرض الحجر الصحي لمدة أربعة عشر يوما على ساكنة الحي،حيث ستتكلّف السلطات وأعوانها بجلب الاحتياجات الأساسية للقاطنين بهذا الحي.