يستفيق الإقليم الشاسع على وقع انهيارات للمنازل وتفوق المواشي وحالة هلع شديدة بين الساكنة وأغلبهم يقطن مناطق قراية في إقليم اريد له أن يكون مترامي الأطراف وصل سنوات خارج قطار التنمية المستدامة، ماسي حقيقية عاشتها عدد من الدواوير خلفت انهيار منازل ونفوق بعض رؤوس الماشية وخسائر في البنية التحثية،وتسرب المياه الغزيرة الى منازل السكان. فقد عرفت جماعة الدشرة التابعة لقيادة اولاد بوعلي الواد، انهيار 15 منزلا طينيا قديما تعد من الثرات اليهودي المغربي على اعتبار أن المنطقة عرفت تواجدا لليهود المغاربة بشكل مكثف كما خلفت الأمطار ، نفوق حوالي 50 راس من الاغنام واعداد كبيرة من الدواجن، وتسرب مياه الامطار الى بيوت السكان واتلاف افرشتهم وتجهيزاتهم المنزلية. كما تسببت مياه الامطار في فيضانات قطعت عددا من المسالك الطرقية وانجراف التربة وتسرب المياه الى العديد من بيوت المنازل المبنية من الطين. وعرفت دواوير الجماعة القروية الفرائطة بقيادة الدزوز هطول الامطار العاصفية لازيد من ساعة ونصف ،بدوار لقبالة في انهيار وتسببت في انهيار منزل، وتضرر العديد من المسالك والممرات والطرق بالجماعة. وفي سيدي رحال شهدت المنطقة عاصفة رعدية قوية مصحوبة بالبرد -التبروري- نتجت عنها امطار غزيرة غير مسبوقة خلال الموسم الفلاحي الاخير،حيث تسربت المياه الى عدد من المنازل وقدرت التساقطات ب 65 ميليمترا خلال ساعة ونصف من الزمن لم تخلف اية خسائر مادية. وفي جماعة سيدي عيسى بن سليمان تسببت العاصفة الرعدية بالمنطقة في تسرب المياه الى منازل السكان، وجرفت السيول عددا من الاشجار، وقطعت الطرق غير المصنفة وسجلت تساقطات تراوحت بين 21 مليمترا باولاد بوكرين، لوناسدة 20 ملم، بني عامر 21 ملم، اولاد يعكوب 53 ملم، العطاوية 44 ملم، بويدة 55ملم، وسيدي رحال 65 ملم. وطالب السكان من الجهات المعنية التدخل لمساعدتهم انتي، أثر الكارثة الطبيعية والعمل على إيجاد حلول بعيدة المدى ورد الاعتبار الإقليم .