أكدت التحليلات المخبرية التي أجريت يوم الجمعة 17 أبريل 2020 على أفراد المصاب رب الاسرة القاطن بجماعة القلعة بعمالة إنزكان ايت ملول؛على إصابتهم جميعا بوباء هذا الداء ويتعلق الأمر بزوجته وبناته الثلاث. ونتيجة لذلك تم نقل المصابات الاربع إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير؛لتلقيهن العلاج إلى جانب رب الاسرةسائق الشاحنة الذي كان السبب في نقل العدوى إليهن بعد حضوره لمراسيم جنازة أخيه بالريش بالراشيدية والمتوفي بسبب إصابته بفيروس كورونا. بينما جاءت نتيجة ابنه وابن أخيه سلبية بعدما خضعا للتحليلات مخبرية؛ وبذلك يرتفع عدد المصابين داخل العائلة الواحدة إلى خمسة أفراد ويصل عدد الاصابات بجهة سوس ماسة إلى 36 إصابة مؤكدة. هذا وكان رب الأسرة قد شعر باعراض المرض يوم وصوله إلى جماعة القليعة قادما إليها من الراشيدية؛ لكن لما أخذ دواء باريستامول تحسنت حالته الصحية نسبيا غير انه بعد مرور ثلاثة ايام،اشتد عليه المرض وظهرت أعراضه فظل المصاب في منزله منعزلا في غرفة إلى أن تم نقله من قبل السلطات المحلية إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير لتثبت التحليلات المخبرية إصابته بالفيروس ليتم بعد ذلك إخضاع جميع مخالطيه من أفراد اسرته للتحليلات التي جاءت إيجابية بالنسبة لزوجته وبناته الثلاث وسلبية لابنه وابن أخيه.
