جهة الدارالبيضاء – سطات تفرج عن منح الفرق الرياضية كشفت مصادر متطابقة عن قرب توصل فرق جهة الدارالبيضاء – سطات، الممارسة بالدوريين الاحترافيين الأول والثاني بمنحة مجلس الجهة، بعدما أعطى الرئيس تعليماته إلى المحاسب قصد تحويل الاعتمادات المالية إلى فرق الوداد والرجاء والدفاع الجديدي ونهضة الزمامرة، التي تمارس بالدوري الاحترافي الأول، وكذا فرق الراسينغ البيضاوي والاتحاد البيضاوي وشباب المحمدية والنادي الرياضي السالمي، التي تنشط ببطولة القسم الثاني. وأكدت مصادرنا أن فرق الدرجة الأولى ستستفيد من منحة مالية بقيمة 150 مليون سنتيم، فيما ستخصص لأندية القسم الثاني منحة بقيمة 100 مليون سنتيم. وستتوصل الأندية بهذه الاعتمادات المالية عن طريق العصبة الاحترافية، بعد ان يتم تحويلها إلى حسابها البنكي، انسجاما مع مذكرة وزارة الداخلية، التي تمنح تسليم المنح إلى الجمعيات الرياضية بشكل مباشر. وأجمعت مصادرنا على أن هذه المنح ستساعد الأندية على تخطي هذه المرحلة الحرجة الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا، بعدما توقف النشاط الرياضي منذ 15 مارس الماضي. الحجر الصحي يعقد تحضيرات لاعبي الجيدو قال المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية للجيدو، الفرنسي كريستيان شومان، إن عناصر المنتخب الوطني، ورغم الظرفية التي تمر منها كجميع الرياضيين في العالم، تحاول قدر الإمكان التدريب للحفاظ على لياقتها البدنية خلال فترة الحجر الصحي. وأوضح المدرب الفرنسي في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجيدو رياضة تعتمد على الاتصال البدني، حيث تستلزم توفر شريك إلى جانب الممارس لأداء التداريب، ولاسيما التقنية منها على أكمل وجه، مما يضطر أغلب اللاعبين خلال الحجر الصحي إلى الاستعانة بأحد أفراد أسرهم، ويجعل مهمتهم أكثر تعقيدا. وفي ما يتعلق بالتحضير البدني، ذكر شومان بأنه سطر برامج تدريبية خاصة بالعناصر التي ستخوض الإقصائيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو المقررة سنة 2021 بعد تأجيلها، تمكنهم من أداء التمارين بدون معدات، بالإضافة إلى برنامج للتداريب التي تتطلب معدات (لأولئك الذين يتوفرون عليها) لتقوية عضلاتهم. وأضاف أنه باستخدام المعدات الخاصة بكمال الأجسام أو معدات ضبط النبض (الدراجة الثابتة والبساط المتحرك..)، يمكن لأعضاء الفريق الحفاظ على لياقة بدنية جيدة مع البقاء في منازلهم والامتثال للتدابير الاحترازية المفروضة لمكافحة جائحة فيروس كورونا. وردا على سؤال حول الحالة الذهنية للرياضيين، شدد شومان على «أنهم يشعرون بخيبة أمل جراء تأجيل دورة الألعاب الأولمبية، لكن هذا التأجيل يجب أن يكون في المقابل حافزا لهم، حيث بات لديهم الآن المزيد من الوقت للإعداد الجيد للتأهل لهذه المسابقة». دورتموند يضحي بالنرويجي هالاند من أجل حكيمي قد تشهد فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بقاء الدولي المغربي أشرف حكيمي في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني بشكل نهائي، مقابل انتقال المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند إلى ريال مدريد. وكشفت تقارير صحفية عن رغبة بوروسيا دورتموند في إبقاء أشرف حكيمي في صفوفه بشكل نهائي بعد نهاية فترة إعارته من ريال مدريد، والتي بدأت في صيف 2018 وتنتهي عقب نهاية الموسم الحالي. وفي المقابل، وضع ريال مدريد المهاجم النرويجي الشاب «الفتى الذهبي» إيرلينغ هالاند (19 عاما) ضمن أهدافه في الصيف المقبل، خاصة بعد عدم قدرة الثنائي ماريانو دياز والصربي لوكا يوفيتش على كسب ثقة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بالإضافة إلى تذبذب مستوى المهاجم الفرنسي كريم بنزيما. ويعاني الفريق الملكي على الصعيد التهديفي منذ رحيل الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى فريق يوفنتوس الإيطالي صيف 2018، ولم يتمكن حتى الآن من ضم لاعب يعوض رحيل الهداف التاريخي «للميرينغي»، لذا يسعى ريال مدريد إلى ضم المهاجم النرويجي الشاب، خاصة بعد تألقه مع فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي وبعده بوروسيا دورتموند. بعد معاناة مع المرض دامت ربع قرن الرجاوي السابق عزيز مونتاري في ذمة الله انتقل إلى عفو الله ورحمته، لاعب الرجاء البيضاوي سابقا، عزيز مونتاري، بعد رحلة طويلة مع المرض دامت حوالي 25 سنة، عقب حادثة سير تعرض لها في أواخر سنة 1995، حيث كان يشق طريقه بكفاح واجتهاد داخل الفريق الأخضر. وخضع مونتاري في الأسبوع قبل الماضي لعملية جراحية بإحدى مصحات الدارالبيضاء، انتهت ببتر رجله اليسرى، التي أصيبت بتعفن كبير، لأنه لم يخضع للعلاج المطلوب، بعد العملية الجراحية التي خضع لها مباشرة بعد الحادثة. وخلفت وضعية عزيز مونتاري قبل أسبوعين موجة تعاطف كبير في أوساط العائلة الرجاوية، حيث أعلن المكتب المسير للفريق، وبعض المحسنين التكلف بحالته ومساعدته على تجاوز الوضع الصحي والاجتماعي الصعب. يذكر أن مونتاري بالرجاء سنوات في بداية تسعينيات القرن الماضي رفقة المدرب الجزائري مزيان إيغيل، وفرض نفسه داخل المجموعة الخضراء، بيد أن القدر شاء أن ينهي مشواره مبكرا، بعد ثلاث سنوات فقط قضاها رفقة الفريق الأخضر، ليدخل في حالة عزلة كبيرة، انقطعت فيها أخباره عن الأسرة الرجاوية، بعدما اختار المعاناة في صمت، قبل أن يسلم الروح إلى باريها صباح أول أمس الأربعاء، ويوارى الثرى عقب صلاة الظهر. رحم الله الفقيد عزيز مونتاري، وأسكنه فسيح الجنان، وألهم ذويهالصبر والسلوان.وإنا لله وإنا إليه راجعون.