اعتمدت المجالس الجماعية بإقليم الجديدة، في دورات استثنائية، سلسلة من الإجراءات الاجتماعية للتخفيف من آثار انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، حيث رصدت مختلف الجماعات الترابية في الإقليم، ميزانيات استثنائية سيتم تخصيصها لدعم الفئات الاجتماعية الأكثر تأثرا بحالة الطوارئ الصحية، التي شلت الحركة في العديد من القطاعات النشيطة. وستوجه هذه الاعتمادات الاستثنائية، في بعض الحالات، لاقتناء المواد والمعدات المستخدمة في عمليات التطهير والتعقيم، التي تساعد على وقف انتشار الفيروس ومحاصرته. وهكذا خصصت جماعة الجديدة مبلغ 3 ملايين درهم لمساعدة حوالي 10 الاف أسرة في وضعية هشاشة، و1.8 مليون درهم لشراء مواد التعقيم .من جهته، رصد المجلس الجماعي لأزمور، غلافا ماليا يصل إلى 800 ألف درهم، سيخصص حيز كبير منه (650 ألف درهم) لدعم الأسر المحتاجة في شكل حصص غذائية. كما خصصت الجماعة القروية للحوزية، من جانبها، غلافا بقيمة مليون درهم للدعم المباشر للأسر، و190 ألف درهم لاقتناء مواد التعقيم. وقررت الجماعتان القرويتان، اولاد رحمون وشتوكة، تخصيص ما قيمته 400 ألف درهم لتقديم المساعدة الاجتماعية للفئات في وضعية هشاشة. من جهتها خصصت جماعة مولاي عبد لله 140 مليون سنتيم من بينها 110 لدعم الأسر المتضررة و30 مليون سنتيم لشراء مواد التعقيم. في حين خصصت جماعة مكرس التابعة لدائرة سيدي إسماعيل 50 مليون سنتيم لدعم الأسر الفقيرة والمعوزة. وبالنسبة لجماعة البئر الجديد فقد تم تخصيص 60 مليون سنتيم للحد من التداعيات الاجتماعية لوباء كورونا .في وقت خصصت جماعة لغديرة المجاورة 50 مليون سنتيم لنفس الغرض. اما جماعة لمهارزة الساحل فقد خصصت من جهتها مبلغ 40 مليون سنتيم. وفي إطار التنسيق مع السلطات المحلية، تتولى هذه الأخيرة الإشراف على عمليات توزيع المساعدات مباشرة بمنازل الأسر المعنية، لتجنب حدوث التجمعات أمام المباني العمومية، في وقت كانت العديد من الجماعات المحلية بالإقليم قد أطلقت عملية التعقيم بشراكة مع بعض شركات النظافة أو مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، قبل أن تعطي وزارة الداخلية الضوء الأخضر للجماعات المحلية من أجل إطلاق عمليات مساعدة الأسر المعوزة.