عقدت تمثيليات الأحزاب السياسية المغربية في الخارج (الاتحاد الاشتراكي، التقدم والاشتراكية، العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، الحركة الشعبية، التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الدستوري) اجتماعا يوم السبت 29 فبراير 2020 بمدينة باريس للتداول في قضايا وانتظارات مغاربة العالم. واستحضر المشاركون الظرفية الحالية على المستوى الوطني والدولي، وانتظارات مغاربة العالم ودورهم في المساهمة في بلورة مستلزمات النموذج التنموي الجديد، حيث تم التأكيد على أن التمثيلية المؤسساتية لمغاربة العالم ضرورة وطنية ودستورية. وجاء في بلاغ للتنسيقية أنه تم الاتفاق على القيام بمبادرات للترافع حول أحقية المشاركة المؤسساتية لمغاربة العالم وتفعيل مقتضيات الدستور وإنصافهم بتمكينهم من إسماع صوتهم و التعبير عن أوضاعهم والمساهمة في الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين أينما كانوا؛ وذل طبقا للتوجبهات الملكية المتعلقة بالمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج (الخطابات الملكية ل 6 نوفمبر 2005، و6 نوفمبر 2007، و30 يوليوز 2015)، وأيضا بناء على ما نصت عليه الفصول المتعلقة بمغاربة العالم والهجرة في دستور 2011 (الفصول 16، 17 ، 18، 30، 163). وحدد المجتمعون يوم 11 أبريل 2020 لاجتماع تنسيقية الأحزاب بمدينة بروكسيل)، وإسناد مهمة التنسيق والمتابعة للأخ صلاح الدين المنوزي.