شاع، أول أمس الاثنين في أسفي، خبر عثور رجال الدرك الملكي على كمية مهمة من المخدرات مخفية بشكل محكم داخل مرحاض في مدرسة أولاد علي القروية التي توجد في جماعة حرارة المتاخمة للمدينة. وحسب مصدر قريب فإن «خناشي» الكيف المعثورعليه تعود لبعض المروجين في المنطقة الذين اختفوا بمجرد حصول المداهمة ..لكن المثير في الأمر يتابع ذات المصدر، أن المخدرات تقبع في قاع مرحاض يمنع على التلاميذ ولوجه واستعماله ويظل مغلقا في وجههم بدعوى عدم صلاحية استعماله . علاقة بذات موضوع المخدرات عرفت أسفي أيضا إنزالا بالكلاب المدربة في حي «لبيار» جنوبالمدينة قاده نفس جهاز الدرك بحثا عن «نجار» ومتورطين يشتبه في وقوفهم وراء هذا الفعل غير القانوني في توزيع المخدرات الصلبة، الذي كان أحدهم قد سقط نهاية الأسبوع الفارط في أيدي رجال الأمن، وهو يقود دراجة نارية عادية بعد أن أثار شكوكهم، ليجدوا في قفته مايقارب الخمس كيلوات من الكوكايين وتناسلت الأبحاث لتقود في نهاية المطاف إلى ورود أسماء أخرى لايزال البحث جاريا عنها . وربطا بالسياق ذاته، أي المخدرات بشتى أنواعها، فمدينة آسفي تعرف انتشارا واسعا في أحياء لم تعد هامشية، كما في السابق، وتباع أمام الملأ وبشكل علني، بل يتم استهلاكها أمام المؤسسات والمعاهد التعليمية والحدائق المنبتة في الحي الإداري لحاضرة المحيط أمام ووسط حملات موسمية يقوم بها الأمنيون لا تقدم ولاتؤخر في الأمر، كما صرح للجريدة فاعل حقوقي مهتم بالظاهرة …