على إثر تناسل مجموعة من الإشاعات خلال الأيام الأخيرة، حول ظهور إصابات هنا وهناك بفيروس كورونا المستجد، انطلاقا من واقعة ميدلت مرورا بشفشاون وأخيرا فاس، بعد تداول شريط فيديو على تطبيق التخاطب الفوري «واتساب» وجملة من مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت وزارة الصحة لتؤكد عدم تسجيل أية حالة للإصابة بهذا الفيروس، مشددة على أن الحالات التي تم رصدها من طرف المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، قد تأكدت إصابتها بالأنفلونزا الموسمية لا غير. وفي ارتباط بالفيروس وتداعياته، بلغت عدد حالات الوفيات التي تسبب فيها الداء إلى غاية صباح أمس الخميس، 170 حالة وفاة، وأكثر من 7 آلاف حالة إصابة، وهي الحصيلة القابلة للارتفاع، هذا في الوقت الذي انضاف فيه مصاب آخر في فرنسا إلى عدد المصابين، لترتفع بذلك حالات الكورونا في هذا البلد إلى 5 حالات. من جهتها دعت منظمة الصحة العالمية إلى عقد اجتماع أمس الأربعاء يخص لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية من أجل تحديد ما إذا كان الوضع في ظل التطورات الأخيرة، يستدعي إعلان حالة طوارئ دولية، مبرزة أن نسبة 1 في المئة من حالات الإصابة ظهرت في حوالي 15 دولة في حين أن باقي الإصابات الأخرى والتي تشكل الغالبية جرى تشخيصها داخل دولة الصين.