أزم أولمبيك خريبكة شباب الريف الحسيمي بفوزه بهدفين لصفر في لقاء برسم الدورة 18 من الدوري المغربي ليرفع الرصيد إلى 30 نقطة أما شباب الحسيمة فيحتل مرتبة حرجة برصيد 18 نقطة. لم تساعد أرضية ملعب الفوسفاط الفريقين على إبراز مؤهلاتهما التقنية مما أدى إلى تمركز الكرة في أغلب الأحيان في وسط الميدان مع اللجوء إلى التمريرات الطويلة وانتظر الجمهور إلى غاية الدقيقة 30 لمشاهدة أول محاولة في اللقاء بواسطة رشيد تبركانين الذي سدد بقوة لكن قذفته جانبت مرمى الحارس لحلافي بسنتمترات قليلة وكان من جانب فريق الريف الحسيمي بواسطة بلال أصوفي الذي حاول مباغتة البورقادي الذي تألق في صد قذفته القوية ليتحرك بعد ذلك الهجوم الفوسفاطي الذي ضغط بقوة على مرمى الزوار بواسطة كل من تبركانين والبزغودي، لكن محاولاتهما كانت تصطدم بدفاع قوي نجح في إبعاد الخطر عن مرماه وكاد المباركي أن يغير مجرى المباراة بعدما انفرد بالحارس الخريبكي إلا أنه وأمام دهشة الجميع ضيع برعونة في الدقيقة 30 وعلى إثر ضربة خطأ من الجهة اليسرى نفذها رشيد تبركانين تمكن إبراهيم باكايوكو من تسجيل الهدف الأول لفائدة الأولمبيك في الدقيقة 38 ولتدارك الموقف رمى مديح بكل أوراقه خلال الجولة الثانية إذ تفوق شباب الريف الحسيمي في نسبة احتكار الكرة كما أن محاولاته الهجومية اتسمت بالخطورة بواسطة كل من المباركي وبنهنية وأصوفي مما اضطر أمين البورقادي في إبراز كل مؤهلاته التقنية للحفاظ على نظافة شباكه بالمقابل اتسمت مرتدات الفوسفاطيين بالخطورة تمكن من خلالها رضوان الضرضوري من تعزيز النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 64 هدف كان له وقع سلبي على أداء أصدقاء لمباركي الذين استسلموا وركنوا إلى الدفاع أما استفاقة قوية للفوسفاطيين الذين ناوروا من جميع الجهات لإضافة هدف ثالث ليعلن الحكم زوراق عن النهاية بالفوز بهدفين لصفر. وقال العجلاني أن الفوز كان مهم وغير سهل أمام فريق قوي بحث عن الفوز للخروج من المشاكل وبشأن الفوز أن يمنح الثقة وخوض المباريات بجيدة كما أنه لا يفكر في اللقب بقدر ما يعول على نتائج إيجابية تبقي فريقه في المقدمة رغم قوة الخصوم في الدوري المغربي لكرة القدم كما أعلن أن أولمبيك خريبكة يعيش وضعية مريحة عكس المواسم الماضية وأن لمسته كانت واضحة ..